الإعلان الرسمى عن الحكومة الفلسطينية الجديدة فى 18 الجارى بالقاهرة

أعلن عضو اللجنة المركزية لحركة فتح عزام الأحمد اليوم، الاثنين، أن الإعلان الرسمى والنهائى عن الحكومة الفلسطينية الجديدة برئاسة الرئيس محمود عباس سيتم فى 18 فبراير الجارى فى القاهرة.

وقال الأحمد الذى يترأس وفد حركة فتح للمصالحة مع حماس اتصال من الدوحة "يوم 18 من الشهر الجارى سيتم الإعلان النهائى فى القاهرة عن تشكيل الحكومة الجديدة برئاسة الرئيس عباس خلال اجتماع اللجنة القيادية لمنظمة التحرير التى ستشارك بها كافة الفصائل الفلسطينية بينها حركتا حماس والجهاد الإسلامى".

وأوضح أن اللجنة القيادية للمنظمة "ستقر مشروع قانون إجراء انتخابات المجلس الوطنى الفلسطينى الذى سيتم وفق مبدأ التمثيل النسبى الكامل أينما أمكن إجراء الانتخابات، بينما سيتم التوافق بين كافة الفصائل على أعضاء المجلس فى الدول التى يتواجد فيها لاجئون فلسطينيون أو جاليات، ولا يمكن إجراء الانتخابات بها وهذا ما نص عليها اتفاق القاهرة".

وتابع "بتقديرى لن يكون هناك أى عقبات بل أزيلت كل العقبات الآن ولكن فى القاهرة سيطلع الرئيس عباس كافة فصائل منظمة التحرير، وكذلك حركة الجهاد الإسلامى وهم جميعا شركاء فى اتفاق المصالحة الذى وقع فى القاهرة، على الاتفاق ومن اليوم بدأنا الاتصال معهم جميعا لوضعهم فى صورة الاتفاق".

وقال "اتفقنا إن تبدأ لجنة الانتخابات عملها فى قطاع غزة وعلى الفور ودون عراقيل او صعوبات وبعد ان تنهى اللجنة إجراءاتها الإدارية بتدريب طواقمها وعملها وفتح مكاتبها وتقوم بتسجيل الناخبين سيطلب منها الرئيس الموعد الذى تراه مناسبا، وأن تكون جاهزة له لإجراء الانتخابات بعدها يصدر الرئيس عباس مرسوما بموعد نهائى ورسمى للانتخابات الرئاسية والتشريعية وللمجلس الوطنى فى ذات الوقت".

وأوضح "أن الموعد الذى اتفقت عليه الفصائل فى القاهرة فى اتفاق المصالحة يوم الرابع من مايو المقبل هو موعد مبدئى اتفقت عليه الفصائل، لكن الموعد الرسمى للانتخابات يتم بعد توصية لجنة الانتخابات بالموعد وبعدما يصدر الرئيس مرسوما به".

ورأى الأحمد "أن اتفاق الدوحة على تشكيل الحكومة وبهذه السرعة هو تعزيز لاتفاق المصالحة وتمسك من حركتى فتح وحماس بإتمام المصالحة"، ويؤكد أن هناك إرادة على تذليل العقبات".

وكانت حركتا فتح وحماس اتفقتا الاثنين فى الدوحة على أن يتولى رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس رئاسة حكومة انتقالية توافقية تشرف على إجراء انتخابات وسط تأكيدات من الطرفين على الجدية فى المضى قدما لإنهاء الانقسام الفلسطينى.