وأضاف إحسان أوغلى، "وتحدو بنا هذه المناسبة إلى أن نتمثل فى أنفسنا الرسالة المحمديّة التى آذنت بانبعاث فجر جديد للإنسانية جمعاء، تتميز بأنها رحمة للعالمين، وأنها متممة للدين القويم الذى ارتضاه الله سبحانه وتعالى للبشرية، والقائم على وحدانية الخالق، وغلبة قيم العدل وكرامة الإنسان والمساواة بين كل الناس، مشيرا إلى أنه فى هذه الذكرى العطرة التى يحييها كل المسلمين، ترجع بنا الذاكرة للسيرة النبوية الطاهرة، لنستخلص منها العبر ونتخذ منها القدوة فى دروب الحياة، ونستلهم منها ما يقوى مفاهيم الإيمان، ووشائج التضامن الإسلامى".
وقال الأمين العام للتعاون الإسلامى، "حرى بالأمة الإسلامية التى تمر اليوم فى خضم أوضاع صعبة باتت تثير قلقنا أن نسترجع هذه الذكرى، ونتدبّر ما آل إليه أمرنا، ونستخلص منها كيف استطاع الرسول الأمين أن يجتاز طريقه عبر الأشواك ويتخطى المصاعب لإبلاغ رسالة الإسلام وجمع كلمة المؤمنين، وتأليف قلوبهم بعد أن كانوا أعداء. ومن هذا المنطلق، فإننى أغتنم هذه الفرصة لأدعو إلى تعزيز قيم الأخوة الإسلامية بين المسلمين وتمكين أسباب وحدتهم، ففى الوحدة تكمن أسباب القوة. وما أحوج المسلمين اليوم لتراص الصفوف والدفاع عن المصالح العليا لأمتهم. وفى مقدمتها انقاذ المسجد الأقصى المبارك الذى بارك الله حوله، ونصرة إخوتنا الفلسطينيين وتمكينهم من استعادة حقوقهم السليبة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة