لليوم الثالث على التوالى، واصل موظفو وعمال الإدارة العامة للصرف بالوادى الجديد، التابعة للهيئة العامة لمشروعات الصرف الصحى، إضرابهم عن العمل للمطالبة بتثبيت المؤقتين منهم، ممن أمضوا فترات تصل إلى 12 سنة، وصرف الحوافز والجهود وبدل العدوى التى لا يتم صرفها لهم، وكذلك بدل طبيعة العمل الذى يتم خصمه، ورفع المدة الزمنية لوثائق التأمين للعاملين.
وفشلت جهود رئيس الإدارة المركزية لإقليم صرف قنا فى إقناع العمال بفض إضرابهم، وإعادة تشغيل محطات الرفع، ولكن العاملين المضربين لم يقتنعوا بوعوده، كما لم يتوصل وفد العمال الذى التقى برئيس الهيئة العامة للصرف لأى حلول مقنعة، بعد أن وعدهم بحل مشاكلهم فى أقرب وقت دون إصدار قرارات فعلية بهذا الشأن.
وكان المهندس رمسيس مرزوق، مدير عام إدارة الصرف بالوادى الجديد، قد قام بتحرير محضر بقسم شرطة الخارجة ضد 20 من العاملين المضربين عن العمل، وذلك لتسببهم فى تحريض باقى العمال والموظفين، وتهديد أمن وسلامة المجتمع بأكمله، بعد وقف محطات الصرف، وهو ما ينذر بخطورة شديدة فى حال استمرار هذا التوقف، خصوصًا بعد ارتفاع منسوب البرك الرئيسية ودخولها لحيز المنسوب الحرج، والذى يهدد بانهيار تلك البرك فى أية لحظة.
صورة أرشيفية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة