توقفت الاشتباكات بين المتظاهرين وقوات الأمن المركزى بشارع منصور للمرة الثانية على مدار اليوم، بعدما شكل العشرات من المتظاهرين جدارا بشريا أمام قوات الأمن المركزى الموجودة بالشارع وأقنعت المتظاهرين بضرورة وقف إلقاء الحجارة من أجل حقن الدماء بين الطرفين، وهو ما استجابت له قوات الأمن وطلبت منهم وقف إلقاء الحجارة، ووعدتهم بحمايتهم فى الشارع وعدم إلقاء القنابل.
وفور الاستجابة أدى المئات من المتظاهرين صلاة المغرب جماعة بشارع منصور، فيما تجددت الاشتباكات مرة أخرى بين المتظاهرين وقوات الأمن الموجودة بشارع فهمى بعد تحريض عدد من المتظاهرين على إلقاء الحجارة على قوات الأمن المركزى الموجودة بالشارع.
وأشعل المتظاهرون النار فى الكتل الخشبية والقمامة بشارع محمد محمود ومنصور من اجل تقليل تأثير اختناقات قنابل الغاز المسيل للدموع ، ورددوا هتافات "السلطة تتسلم.. الشعب يريد إعدام المشير".
موضوعات متعلقة:
"الاشتراكيون الثوريون": العسكر والشرطة تحالفوا على قتل الألتراس
مسيرة مصطفى محمود تحدد 8 خطايا للمشير والمجلس العسكرى
الداخلية: إصابة 16 مجندًا بطلقات نارية والثوار اقتحموا مبنى الضرائب
المستشفى الميدانى بـ"التحرير": سقوط ثانى شهيد خلال اشتباكات اليوم
300 متظاهر ينشقون عن مسيرة مسجد النور خشية الاحتكاك مع الجيش
مجهولون يلقون أسطوانات الغاز على الأمن والمتظاهرين بشارع منصور
اشتباكات بـ"محمد محمود".. والمتظاهرون يحطمون كاميرات الداخلية
مسيرات بـ"محمد محمود" لإقناع المتظاهرين بعدم الاحتكاك بقوات الأمن
وصول المئات إلى "التحرير" وزيادة الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن
عضو بـ "اتحاد ماسبيرو" يفقد عينه فى أحداث "الداخلية"
حرب شوارع فى محيط "الداخلية".. والأمن يطلق عشرات من قنابل الغاز
استمرار الاشتباكات أمام "الداخلية".. والأمن يسعف أحد المتظاهرين
هدنة مؤقتة أمام "الداخلية".. والمتظاهرون يؤدون صلاة المغرب
الجمعة، 03 فبراير 2012 06:43 م