نظم العشرات من شباب ألتراس الأهلى بدمياط مسيرة احتجاجية مساء أمس الخميس، انتهت أمام مديرية أمن دمياط، وذلك احتجاجاً على ما حدث لزملائهم باستاد بورسعيد فى مباراة المصرى والأهلى، وهتف المحتجون بشعارات مضادة لجهاز الشرطة بأكمله، وحملوه مسئولية ما حدث من مذبحة لزملائهم، واتهم المحتجون الشرطة بالتقصير والتقاعس عن أداء دورها.
وقال شادى التورجى، أمين حزب الكرامة بدمياط، إن ما حدث فى استاد بورسعيد هو حلقة فى سلسلة من مؤامرة وسيناريو إثارة الفوضى فى البلاد بهدف الإجهاز على الثورة، وما حدث لم يكن مجرد شغب، ولكنه عمل منظم ويوضح التواطؤ الكامل من جهاز الشرطة وتصفية حسابات مع شباب الألتراس، وطالب التورجى بسرعة تسليم السلطة لأن المجلس العسكرى فشل فى إدارة شئون البلاد، ولابد من اختيار رئيس جمهورية منتخب يكون فى يده كامل الصلاحيات، وكذلك إقالة النائب العام، وسحب الثقة من حكومة الجنزورى وتشكيل حكومة إنقاذ وطنى.
وأضاف جمال البلتاجى ناشط سياسى أن ما حدث فخ وحادثة كاملة العناصر، وهى استمرار لمزيد من إراقة الدماء، وتساءل أين أجهزة الدولة، وأين الأمن فى بورسعيد؟
من جانبه قرر اللواء محمد على فليفل محافظ دمياط صرف 15 ألف جنيه إعانة مالية عاجلة من المحافظة لضحايا الألتراس من أبناء دمياط، وعددهم ثلاثة بواقع 5 آلاف جنيه لكل واحد، والضحايا هم خيرى فتحى مصطفى القرنائوطى (21 سنة) وياسر الدسوقى وهبة (21 سنة) من قرية الغرابين وأحمد سمير محمد عاطف (21 سنة) من مدينة الروضة فارسكور محافظة دمياط.
والقوى السياسية تطالب "العسكرى" بالرحيل..
مسيرة احتجاجية لأعضاء ألتراس الأهلى بدمياط للتنديد بمجزرة بورسعيد
الجمعة، 03 فبراير 2012 12:28 م