مزاعم إعلامية لبنانية –إسرائيلية بوجود اتصالات مصرية - سورية لتحجيم المشروع القطرى -التركى لدعم الإخوان المسلمين.. والقاهرة:الخطة تهدف لإحداث الوقيعة بين مصر ودول الخليج وتعميق أزمة "العسكرى" داخليا

الجمعة، 03 فبراير 2012 07:42 م
مزاعم إعلامية لبنانية –إسرائيلية بوجود اتصالات مصرية - سورية لتحجيم المشروع القطرى -التركى لدعم الإخوان المسلمين.. والقاهرة:الخطة تهدف لإحداث الوقيعة بين مصر ودول الخليج وتعميق أزمة "العسكرى" داخليا محمد بديع المرشد العام للإخوان المسلمين
كتب يوسف أيوب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
فى محاولة مكشوفة لإحداث فتنة داخلية وخارجية، نشرت صحف لبنانية قريبة من نظام الرئيس السورى بشار الأسد، ووسائل إعلام إسرائيلية معلومات، وصفها مصدر مصرى بالكاذبة، عن وجود اتصالات مصرية – سورية لتحجيم ما سمته بالمشروع القطرى - التركى فى المنطقة لدعم الإخوان المسلمين فى سعيهم لتولى مقاليد الحكم.

ونقلت الإذاعة العامة الإسرائيلية اليوم عن صحيفة الجمهورية اللبنانية زعمها "وجود اتّصالات بين الاستخبارات السورية والمصريّة، وأن القاهرة لديها حساسية إزاء ما تعتبره مشروعاً قطرياً - تركيّاً فى المنطقة لدعم الإخوان المسلمين فى سعيهم لتولى مقاليد الحكم"، ونقلت الصحيفة عن مصادر لم تذكر اسمها أن مصر تعتبر أن هذا المشروع لا يقتصر على سوريا بل إنه يشمل مصر نفسها، ويهدف إلى إضعاف المجلس العسكرى والتمهيد لوصول الإخوان إلى السلطة.

وكان الكاتب اللبنانى نقولا ناصيف، قد زعم فى مقال تقرير نشرته صحيفة الأخبار اللبنانية فى شهر يناير الماضى، وجود اتصالات بين المخابرات المصرية والسورية لمحاولة تحجيم المشروع القطرى - التركى فى المنطقة لدعم الإخوان المسلمين، وقال ناصيف الذى يوصف بأنه مقرب من دوائر صنع القرار فى سوريا، "بكثير من الاهتمام، تتواصل الاتصالات بين جهازى الاستخبارات المصرية والسورية فى إشارة تعكس، إلى حد بعيد، مقاربة المجلس العسكرى ما يجرى فى سوريا".

بعض المعلومات المتداولة فى دمشق فى محصلة تلك الاتصالات هو اعتقاد المجلس العسكرى أن النظام فى سوريا يجب أن يبقى، إلا أن عليه المسارعة إلى إجراء إصلاحات دستورية وسياسية. وينظر إلى سقوط النظام السورى على أنه كارثة على المنطقة ستؤدى بدورها إلى سقوط 16 دولة عربية أخرى، تبعاً لكلام متداول فى أروقة دبلوماسية وأمنية فى دمشق".

وأضاف ناصيف "تتعامل القاهرة بحساسية مع ما تعدّه مشروعاً قطرياً - تركياً فى المنطقة يدعم الإخوان المسلمين فى الوصول إلى السلطة، لا يقتصر على سوريا، بل يشمل مصر نفسها بغية إضعاف المجلس العسكرى ودور الجيش وتوسيع حيّز الخلاف بينه وبين الإخوان لتمكينهم من التوغّل فى السلطة.

وتبدو القاهرة أقل اتصالاً بالدوحة، ويحرص المجلس العسكرى على التوصّل إلى تسوية مع الإخوان تجنّب مصر أزمات إضافية، لكن من دون تخلّيه عن دوره رقيباً على السلطة الجديدة المنبثقة من الانتخابات النيابية الأخيرة.

تفصح المعلومات المتداولة نفسها عن اعتقاد المجلس العسكرى أنه ربما كان على الرئيس السورى أن يبكّر فى الحسم حيال الأزمة الداخلية فى بلاده، وأن المجلس العسكرى مارس ضغوطاً على الأمين العام للجامعة العربية لتخفيف اندفاعه إلى جانب دور قطر فى الجامعة، وخصوصاً أن القاهرة تدعم ما باتت تعارضه الدوحة وأنقرة، وهو استمرار المراقبين العرب فى مهمتهم فى سوريا".

من جهتها نفت مصادر مصرية مطلعة ما ذكر فى التقارير الإعلامية اللبنانية والإسرائيلية، مشيرة إلى أن هدفها هو إحداث فتنة داخلية وخارجية وتوريط المجلس العسكرى فى أزمة لا أساس لها من الصحة.

وقال مصدر مطلع لـ"اليوم السابع" إن هذه الأكاذيب هدفها إحداث وقيعة بين مصر ودول الخليج التى تتبنى موقف قوى ومتشدد ضد النظام السورى لاستخدامه القوة المسلحة ضد شعبه، كما أنها تريد وضع المجلس العسكرى فى أزمة داخلية بتصويره أنه ضد الثورة السورية، وهو غير صحيح، مؤكدا أن موقف مصر مما يحدث فى سوريا واضح ، فهى تتفهم دواعى الشعب السورى الثائر ضد نظامه، وملتزمة بالمواقف العربية التى صدرت عن مجلس وزراء الخارجية العرب، كما أن مصر عضو فى اللجنة العربية المعنية بالوضع فى سوريا.

وقال المصدر إن نيكولا نصيف، كاتب التقرير الذى استندت إليه وسائل الإعلام اللبنانية والإسرائيلية، يوصف لبنانيا بأنه مندوب للمخابرات السورية فى لبنان، كما أن صحيفة "الإخبار" اللبنانية التى نشرت المقال هى تابعة لحزب الله، حليف النظام السورى، وبالتالى ليس مستغربا أن تقوم بهذه الحيلة المكشوفة للوقيعة بين مصر ودول الخليج، بتصوير الأمر على أن مصر تقف ضد دول الخليج والإجماع العربى فى الأزمة السورية، مؤكدا أن مصر لا يمكن أن تأخذ مواقف مع النظام السورى ضد شعبه بما يجعلها فى تناقض مع الموقف العربى خاصة الموقف الخليجى.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد

القطرى فقط

القطرى فقط

عدد الردود 0

بواسطة:

متولى ماهر

لو سار العسكرى مخلصا كنا فى غنى عن التكهنات ولكن للأسف المشير = المخلوع

1111

عدد الردود 0

بواسطة:

متولى ماهر

لو سار العسكرى مخلصا كنا فى غنى عن التكهنات ولكن للأسف المشير = المخلوع

1111

عدد الردود 0

بواسطة:

محمود

اذا كان المتكلم مجنون فالمستمع عاقل

عدد الردود 0

بواسطة:

Hamdeen Egypt

اى كلام فاضى معقول

اى كلام فاضى معقول

عدد الردود 0

بواسطة:

مجدى عبد الوهاب

اتحدى اى حد يكون فاهم حاجه

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله المنسي

الحرب

يبدو أن الحرب اصبحت على الأبواب

عدد الردود 0

بواسطة:

ياسر فكري

ده اللي ناقص كمان

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد نصر

الديب ورسائله

الشغل بدا

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد طارق

قطر داعمه ومدافعه لنظام الاسد

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة