اتهم المهندس مدحت الحداد مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية نزلاء "طرة" بالتخطيط لأحداث بور سعيد، قائلاً "مبارك أبى أن تمر ذكرى "موقعة الجمل" إلا بإراقة المزيد من الدماء وامتهان المصريين.
وأكد فى تصريح صحفى له اليوم، أن جماعة الإخوان المسلمين لن تقبل إلا بالقصاص العادل للشهداء، وطالب الحكومة بتحمل مسئوليتها نحو الأحداث، كما طالب المجلس العسكرى بتحمل مسئوليته وأن يكف عن اتهام أطراف خفية وأن يعمل على محاسبة المتورطين الذين يعرفهم جيداً، وتطهير وزارة الداخلية التى تواطأت وتقاعست عن حماية الجماهير فى بورسعيد، وتسببت فى إراقة دماء أكثر من 70 مصريًا.
وأكد "الحداد" أن قرار مجلس الشعب بتوجيه الاتهام لوزير الداخلية؛ وبدء الإجراءات نحو محاكمته بمعرفة المجلس، يُعد خطوة سريعة وجيدة نحو وضع آلية رقابية تساهم بشكل حقيقى فى تشكيل رادع لكل من يحاول العبث بالثورة ومكتسباتها وإشاعة الفوضى وإسقاط شهداء جدد، مشيرًا إلى أن الأحداث لن تعرقل مسيرة الشعب المصرى نحو استكمال بناء مؤسساته التى تعمل على تحقيق المطالب والثأر لدماء الشهداء.
وقال "الحداد": "لأول مرة يقوم البرلمان باستدعاء رئيس الحكومة ووزير الداخلية، ويطالب النواب بمحاكمتهم، ويتم إذاعة تلك الجلسة على الهواء لكافة الجماهير لتشاهد قرار المجلس بمحاكمة وزير الداخلية؛ ليكون عبرة لكافة القائمين على الحكم، وللتأكيد على أن مصر أصبحت دولة مؤسسات، وأن المؤسسات المنتخبة بإرادة شعبية وفى صدارتها مجلس الشعب، سيشكلون حائط الصد الأمامى للدفاع عن الثورة وشبابها ومكتسباتها ومطالبها.
وأكد "الحداد" أنه على الجميع أن يقدر المشاعر الغاضبة للشعب المصرى والتى تدفع مجموعات نحو التظاهر، احتجاجًا على المجزرة التى حدثت على أرض بورسعيد مساء الأربعاء، داعياً جميع القوى السياسية والتحركات الشعبية لدعم خطوات البرلمان نحو ردع المتورطين فى أحداث بورسعيد، ومن قبلها أحداث مجلس الوزراء والقصر العينى وشارع محمد محمود، محذرًا من تكرار تلك المشاهد وسقوط مزيد من الشهداء خلال أى تظاهرات تنطلق خلال الفترة المقبلة، داعيًا كافة القوى السياسية لتحمل المسئولية نحو المرحلة الراهنة وتفويت الفرصة على من يسعون لإشاعة الفوضى وإسالة مزيد من الدماء.
مدحت الحداد: مبارك أبى أن تمر ذكرى "الجمل" دون دماء
الجمعة، 03 فبراير 2012 02:47 م
مدحت الحداد مسئول المكتب الإدارى لجماعة الإخوان المسلمين بالإسكندرية
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة