اتفق الدكتور محمد غنيم،رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط، والدكتور علاء الأسوانى على أنه لا بد من توحيد صفوف الثورة المصرية، بدايةً من السلفى ووصولاً للاشتراكى الشيوعى، ليتم إنقاذ الثورة مما يحاك ضدها، وتستطيع أن تحقق أهدافها.
وأكد "الأسوانى"، خلال انعقاد صالونه الأسبوعى مساء أمس الخميس، على أنه لا يمكن على الإطلاق إنقاذ ثورة يناير مما تتعرض له من انتهاكات، وأن تحقق أهدافها، ما دام النظام الذى خرجت وثارت عليه لا يزال باقيًا، مشددًا على أن هناك تنظيمًا سريًا يعاقب المصريين على قيامهم بالثورة، يتم تمويله من رجال نظام "مبارك"، وتأكد وجود هذا التنظيم باختفائه أيام الانتخابات، ولم نسمع خلالها عن هجوم أى بلطجى على لجانها.
وقال "الأسوانى" كنت أتمنى من مجلس الشعب أن يتخذ مواقف أكثر من ذلك، فمن تكلموا حول مجزرة بورسعيد لم يتعدوا سبعة أشخاص، ولم يكن بينهم أحد ممن ينتمون لجماعة الإخوان المسلمين، وهو ما يعنى أنهم كانوا قد اتخذوا قراراً مسبقًا قبل انعقاد الجلسة الطارئة بعدم الخوض فى هذه المسألة، وكان من المفترض أن يسحب المجلس الثقة من "الحكومة" و"العسكري" ويقوم بتقديم موعد انتخابات الرئاسة، ولو أراد أن يصطدم مع "العسكري" فليصطدم، ما دام هو مجلس شعب منتخب، مؤكدًا فى الوقت نفسه على ضرورة الضغط على مجلس الشعب، ودعمه من ميدان التحرير، وألا نخسره، ليكون أداةً للضغط على المجلس العسكرى.
وأوضح "الأسوانى" أن المصلحة الوطنية تقتضى أن يكون هناك خطاب توافقى، بدايةً من السلفى ووصولاً للاشتراكى الشيوعى، لنكون يدًا واحدة ولا نسمح بشق الصف، ما دام الجميع يتفق على ضرورة نقل السلطة من "العسكرى" لـ"المدنيين".
وقال د.محمد غنيم إن مشهد بورسعيد يتكرر فى أكثر من مكان، ولكن لا تكون الضحايا بهذا العدد الكبير، مضيفًا "ما أدهشنى أن قوات الشرطة المتواجدة كانت ضخمة جدًا"، وتساءل "هما كانوا جايين يتفرجوا على الماتش؟"، مؤكدًا على أن الأداة التى فى أيدى الثوار هى مجلس الشعب، ولكى يتحرك مجلس الشعب فالميدان هو القوة الضاغطة، وبالتالى يقوم بزيادة التشريعات الناجزة التى تخرجنا من هذه المآزق، وعلى الجميع أن يتوحد داخل الميدان.
وقال "الأسوانى" كان من المتوقع عقب أحداث بورسعيد أن ينزل العديد من الشعب لضرب المتظاهرين فى ميدان التحرير، ولكن هذا ما لم يحدث، وبتجمع العديد من المواطنين فى محطة مصر لانتظار الشهداء والمصابين حدث عكس ما هو مراد، موضحًا أن ما قاله المشير "هما المصريين ساكتين ليه؟" لم يحقق المراد منه، وتأكد أن الشارع المصرى يقظ، ولن يقبل بحكم العسكر ولو خيروا بتوفيق عكاشة رئيسًا عن العسكر لوافقوا على "عكاشة، وهو ما يدل على أن الرأى العام فى مصر أكثر صحة ورؤية فى غالب الأحداث.
"غنيم" و"الأسوانى": الثورة عليها توحيد صفوفها للضغط على مجلس الشعب
الجمعة، 03 فبراير 2012 12:14 م
الدكتور محمد غنيم رائد زراعة الكلى فى الشرق الأوسط
اضف تعليق
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة
عدد الردود 0
بواسطة:
جلجل
خليك منصف يادكتور علاء
عدد الردود 0
بواسطة:
الاسكندراني
الحاقدين
عدد الردود 0
بواسطة:
alaa
بروز شخصيات مشبوهة