عمرو موسى لـ"اليوم السابع": أخشى الانفلات الذى يعم مصر.. ويجب أن يبلغنا المسئولون لماذا لم تعد الشرطة لمهامها.. وفتح باب "الرئاسة" الآن ليس هو الحل.. وشباب الألتراس لم يتعرض لى وأتفهم رفضهم الزيارة

الجمعة، 03 فبراير 2012 06:33 م
عمرو موسى لـ"اليوم السابع": أخشى الانفلات الذى يعم مصر.. ويجب أن يبلغنا المسئولون لماذا لم تعد الشرطة لمهامها.. وفتح باب "الرئاسة" الآن ليس هو الحل.. وشباب الألتراس لم يتعرض لى وأتفهم رفضهم الزيارة عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتبت آمال رسلان

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
عبّر عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، عن بالغ أساه من استمرار حالة التصادم التى بدأت منذ أمس، فى أعقاب أحداث بورسعيد، وخوفه على مستقبل البلاد من الأزمة التى تمر بها، معرباً عن قلقة من سقوط مزيد من الضحايا الأبرياء من شباب مصر، مؤكداً أن الحالة أصبحت فى انفلات مستمر وفى كافة النواحى، محذراً من أن استمرار الوضع كما هو عليه لن يتحقق الاستقرار الذى نبغاه جميعا لمصر.

وأكد موسى، فى حديث خاص لـ"اليوم السابع"، أن المناداة الفورية بفتح باب الترشح لباب الرئاسة ليست هى الحل السحرى لكل الأزمات التى تمر بنا، مؤكداًََ أن أولى خطوات الحل يجب أن تكون بالانصياع إلى مطالب الشباب الغاضب فى ميدان التحرير من جراء أزمة شهداء بورسعيد، مطالباً الحكومة بحل فورى وتلبية الطلبات الخاصة بحق الشهداء والجرحى الأبرياء فى الأحداث.

وشدد على أن جهاز الشرطة يجب أن يعود ليعمل بكافة طاقته، وأن يبدأ فى إنجاز مهامه وعدم الانجرار فى مواجهة الشعب ثانية، مشدداً على ضرورة أن نعلم بشكل واضح أين الخلل وراء عدم عودة جهاز الشرطة لحماية الشعب قائلا، "إذا كان هناك خلل يجب أن نعلمه جميعا لأن المنع يؤدى إلى عدم وضوح الرؤية والتى بدورها تصلنا إلى حالة من فقدان الثقة فى المسئولين، وهذا هو السبب فى الحالة التى نمر بها".

وناشد موسى بأن يتم تحكيم صوت العقل حتى لا يؤدى التجمهر الآن أمام الداخلية إلى ضحايا جدد، فمصر فقدت الكثير، ويجب تجنب المصادمات، داعياًَ المجتمع المدنى للقيام بدور فعال الآن لخلق حواجز تمنع الصدام والهجوم على ممتلكات الدولة وحتى الممتلكات العامة لمنع الخسائر.

وثانى خطوة، كما يراها موسى، التحقيق الفورى العادل والمنجز لمعرفة المتسبب فى هذا الحادث، قائلا، "الناس لم تعد تصدق أن هناك تحقيقات حقيقية تجرى فى الأحداث، خاصة أن هناك تجارب سابقة لتحقيقات فى أحداث ماسبيرو ومحمد محمود ومجلس الوزراء، ولم يتم معرفة مصيرها حتى الآن"، ولذلك طالب بضرورة إجراء تحقيق سريع وعرض نتائجة على الناس، قائلا، "يجب عدم التقليل من أهمية إطلاع الناس على نتائج التحقيقات، فالجميع يجب أن يعلم، حتى تكون هناك شفافية ومصداقية".

وأوضح أنه بعد إنجاز هذا تأتى مسألة الإسراع بعملية تنفيذ ما تم الاتفاق عليه من تسليم السلطة بشكل سريع إلى سلطة مدنية، مشدداًَ على أن التسليم لا يجب فقط أن يكون لأى سلطة مدنية بل سلطة مدنية منتخبة.

ونفى موسى أن يكون أصيب فى ساقه أمس خلال زيارته لمسجد مصطفى محمود لتقديم واجب العزاء فى شهداء بورسعيد، قائلا، "نعم كانت هناك حالة من الغضب بين الشباب، نتيجة سقوط الشهداء بين أيديهم، وأنا أتفهم جيدا هذا الغضب المستحق، ولكن لم يكن هناك تعد من أحد".





مشاركة




التعليقات 1

عدد الردود 0

بواسطة:

السعيد سالم

ماذا قدمت لمصر؟

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة