"عبد النور": حادث اختطاف سائحتين أمريكيتين كارثة وسمعة مصر فى خطر

وصف منير فخرى عبد النور، وزير السياحة، حادث اختطاف سائحتين أمريكيتين خلال عودتهما من سانت كاترين فى طريقهما إلى شرم الشيخ، اليوم، بـ "الكارثة"، قائلاً: إنه حادث إضافى من ضمن سلسلة الحوادث التى شهدتها مصر خلال الأيام الماضية، من أعمال سطو على البنوك وشركات الصرافة واحتجاز سياح بهويس إسنا، مرورًا بمجزرة بورسعيد، وأخيرًا حادث الاختطاف الذى أصاب سمعة مصر بالضرر البالغ، وليس السياحة وحدها.

وقال الوزير، فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع"، إنه يتابع الموقف أولاً بأول من خلال مكتب وزارة السياحة بجنوب سيناء، وعلى اتصال دائم باللواء خالد فودة، محافظ جنوب سيناء، لمعرفة مستجدات الحادث، مؤكدًا أنه لم يتلق أى إخطار من مسئولى السفارة الأمريكية بمصر حتى الآن بحظر سفر رعاياها لمصر، معلقًا آماله على نجاح الأجهزة الأمنية فى إيجاد المختطفين، وعودة السائحتين الأمريكيتين بأسرع وقت ممكن.

وأكد الوزير أن السياحة تعرضت لضرر بالغ بسبب الأحداث المتكررة التى أعطت مؤشراً على عدم الاستقرار فى مصر، بما يؤثر على كافة القطاعات الاقتصادية، وعلاقتنا بالعالم الخارجى، مؤكدًَا أن سمعة مصر كدولة فى خطر.

يذكر أن مجهولين يستقلون سيارتين ربع نقل، وبحوزتهم أسلحة آلية، قاموا باختطاف سائحتين أمريكيتين خلال عودتهما من سانت كاترين فى طريقهما إلى شرم الشيخ، أمام منطقة وادى السعال بسانت كاترين، بعد أن هاجموا الأتوبيس السياحى الذى كان يستقله 5 سائحين من جنسيات متعددة.

وكان اللواء محمد نجيب عيسى، مدير أمن جنوب سيناء، تلقى إخطارًا من العميد جمال عبد البارى مدير إدارة البحث الجنائى بمديرية الأمن يفيد قيام ملثمين، يستقلون سيارتين ربع نقل، وبحوزتهم أسلحة آلية مثبتة على السيارة، بمهاجمة أتوبيس سياحى صغير الحجم كان يستقله 5 سائحين من جنسيات متعددة، وقاموا بسرقة المبالغ المالية، وساعات اليد، وأجهزة التليفون المحمول التى كانت بحوزة السائحين.

كما تمكنوا من اختطاف سائحتين أمريكيتين،، ونجح الجناة فى سرقة السلاح الميرى من ماركة (هيكلر) الخاص بفرد الأمن المكلف بتأمين الأتوبيس السياحى، والتابع لشرطة السياحة، وذلك أمام قرية وادى السعال التابعة لمدينة سانت كاترين خلال عودتهم من مدينة سانت كاترين بعد زيارتهم للمقدسات السياحية والتاريخية والدينية، وفى طريقهم إلى مدينة شرم الشيخ، حيث أجبر الملثمون سائق الأتوبيس على التوقف تحت تهديد الأسلحة الآلية، ونجحوا فى تنفيذ مخططهم ولاذوا بالفرار داخل إحدى المناطق الجبلية الوعرة.