عازر لـ"الثوار": اهدأوا حتى نكمل دورنا.. وأطالب "الكتاتنى" بإجراء جلسات موازية لوضع الدستور

قالت النائبة مارجريت عازر عن حزب الوفد، إن انعقاد مجلس الشعب جلسة طارئة، لأول مرة منذ أربعين عاما، خطوة إيجابية، خاصة بعد إحالة وزير الداخلية للتحقيق أمام لجنة تقصى حقائق، ترد على الألسنة التى تهاجم المجلس، بالإضافة إلى إرسال المجلس لجنة تقصى الحقائق حول أحداث بورسعيد اليوم ومعرفة من هم الجناة الحقيقيون.

وأكدت عازر، فى تصريحها لـ"اليوم السابع"، أن المجلس يقوم بدوره على أكمل وجه، ويجب على المتظاهرين أن يهدأوا حتى يروا نتيجة هذا الدور، بالإضافة إلى استمرار لجنة استماع المجلس إلى المتظاهرين من أجل التواصل معهم ومعرفة مطالبهم وتنفيذها.

كما أكدت عازر أنها قد ذهبت إلى الميدان اليوم، الجمعة، لمحاولة تهدئة المتظاهرين، إلا أنهم جميعا لم ينصتوا إلى أحد، بالإضافة إلى توجيههم اتهامات بالخيانة إلى أى شخص يقوم بتهدئة بما يخالف آراءهم.

وطالبت النائبة الوفدية رجال الشرطة بتوجيه رسائل متكررة إلى الشباب تتضمن الذهاب إلى الميدان ووقف الضرب بينهم، حتى يتثنى للجميع تنفيذ المطالب.

وكشفت عازر أنها ستطالب الدكتور سعد الكتاتنى يوم الاثنين المقبل، فى جلسة انعقاد المجلس، بضرورة إجراء جلسات موازية مع جلسات الأحداث حول وضع الدستور، بحيث تكون جلسة للأحداث وجلسة للدستور، حتى يمكن الإسراع فى إجراء انتخابات الرئاسة.

وأضافت عازر أن ما يحدث الآن يعود بمصر إلى الخلف بدلا من التقدم إلى الأمام، خاصة أن بقاء النظام السابق بلا أحكام رادعة حتى الآن يدفعه إلى تخطيط جرائم تحاول هدم الثورة، الأمر الذى يثير غضب المتظاهرين والشعب المصرى كافة.