صحيفة أمريكية: دعم الإخوان للتحقيقات مع منظمات المجتمع المدنى يضر علاقاتهم بواشنطن

الجمعة، 03 فبراير 2012 02:54 م
صحيفة أمريكية: دعم الإخوان للتحقيقات مع منظمات المجتمع المدنى يضر علاقاتهم بواشنطن محمد مرسى رئيس حزب الحرية والعدالة
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قالت صحيفة "جلوبال بوست" الأمريكية، إن قادة جماعة الإخوان المسلمين وحزب الحرية والعدالة فى مصر يؤيدون التحقيقات التى تجريها حكومة المجلس العسكرى مع اثنتين من منظمات المجتمع المدنى الأمريكى، وهما المعهدان الديمقراطى والجمهورى.

وأشارت الصحيفة إلى أن قادة الإخوان برروا ذلك بمخاوف من أن مثل هذه المنظمات ربما تسبب الضرر للبلاد أكثر من الفائدة.

وأوضحت جلوبال بوست أن هذا الدعم قد أدى إلى شعور بخيبة الأمل بين النشطاء الحقوقيين، الذين يرون فى هذه التحقيقات ضربة للمجتمع المدنى، وكانوا يعتمدون على نواب البرلمان المنتخب حديثاً لاستخدام سلطاتهم التشعريعية لإحداث توازن مع قيادة الجيش للبلاد.

ولفتت الصحيفة الأمريكية إلى أن العديد من مسئولى حزب الحرية والعدالة، بمن فيهم أعضاء اللجنة العليا ونواب بالبرلمان، أعربوا عن دعمهم للتحقيقات التى يجريها النائب العام حول التمويل الأجنبى للمجتمع المدنى، كما أشار مسئولو الإخوان إلى أنهم يوافقون، إلى حد كبير، على قانون منظمات المجتمع المدنى الذى تجرى تلك التحقيقات وفقا له.

وقال د. عادل عبد المنعم، عضو اللجنة العليا لحزب الحرية والعدالة ببنى سويف، إنه إذا كان حظر السفر النشطاء الأمريكيين مستندا إلى القانون لضمان أن موظفى تلك المنظمات لا يعملون على الإضرار بالبلاد، فأنا أويده.

وأضاف أنه من حق البلاد أن تعرف ما تفعله تلك المنظمات وقانون منظمات المجتمع المدنى مهم لأمن مصر.

فى حين قال محمود حلمى، النائب فى البرلمان عن الحرية والعدالة، فى أسيوط، إنه يوافق على إجراء التحقيق فى حدود القانون ويوافق على قانون منظمات المجتمع المدنى من أجل معرفة التمويلات التى تأتى، وما إذا كانت تستخدم لإلحاق الضرر بالبلاد.

وأعرب شادى حميد، مدير الأبحاث بمعهد بروكنجز الدوحة، قوله إنه من المؤسف أن يستخدم الإخوان المسلمون قدراً من لهجة النظام القديم، لكنه رأى أنها تعكس آراء أغلبية المصريين، فبينما يشعر عدد كبير من المصريين بقلق من التكتيكات العنيفة للنظام العسكرى، فإن كثيرين آخرين زادت شكوكهم بشأن التدخل الأجنبى فى شئون مصر الداخلية فى مرحلة ما بعد الثورة.

وتوقع حميد أن يؤدى هذا إلى احتمال إلحاق الضرر فى العلاقات بين الإخوان المسلمين ومصر، فالولايات المتحدة تراقب عن كثب وإذا أراد الإخوان بناء علاقة مع الولايات المتحدة، وهى مهمة للاقتصاد، فيجب أن يتعاونوا مع مصالح أمريكية محددة فى مصر.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة