أعلن اتحاد شباب الثورة رفضه التام لتصريحات المشير طنطاوى، التى قالها بعد الحادث، وأكد فيها على أن حادث بورسعيد يحدث فى كل العالم، وأن من فعل ذلك من الشعب، وعلى الشعب التصدى لهم. وأشار الاتحاد إلى أن تصريحات المشير المقصود بها تقسيم الشعب ووضع فتنة بين الشعب، وأن هؤلاء ليسوا من الشعب المصرى، الذى يذهب ويفقد روحه ويضحى من أجل مصر ويدافع دائما عن غيره، وأنها ليست أخلاق الشعب الذى مهما اختلف فى الرأى لا يصل بهم الاختلاف إلى حد الاعتداء أو القتل، مؤكدين أن من اعتدى على الألتراس مأجورون من قبل الأجهزة الأمنية، والمجلس العسكرى له اليد العليا فى تلك الأحداث المشينة.
وقال الاتحاد، فى بيان أصدره اليوم، الجمعة، "إن دماء المصريين غالية ولن نترك حقوقهم أو أى شخص يستهين بدمائنا أو كرامتنا وعزتنا، وأن من استشهدوا فى هذا اليوم يمثلون جزءا من الشعب والشباب المصرى الذى يحلم بالتغيير ويحلم بالمستقبل"، مشيرا إلى أن هذا الحادث هو يوم أسود فى جبين مصر عندما يسقط مشجعون كل ذنبهم فقط أنهم تواجدوا فى مكان تم التأكيد لهم أنه مكان آمن، ولكنه كان فخا لهم لإفقادهم أرواحهم الذكية.
وتابع الاتحاد أن إجمالى ما فقد فى العالم من أرواح خلال مباريات على مستوى العالم، وفى تاريخ كرة القدم، هو ألف مواطن، نصيب مصر منهم 8% فقدوا فى مباراة واحدة فقط، وهو ما لم يحدث فى أى مكان فى العالم.
وأكد الاتحاد على رفضه لأى حل وسط فى أزمة أحداث بورسعيد وأى تفاوض على دماء الشهداء مطالبين برحيل المجلس العسكرى التى لطخت يداه بدماء الشعب المصرى ومحاسبة أعضائه على نزيف الدم الذى نزفه الشعب المصر خلال فترة حكمه.
كما شدد الاتحاد على التزامه بالقرار الجماعى الذى أخذته القوى السياسية والحركات الثورية الـ59 التى نسقت فيما بينها لـ25 يناير و27 يناير وفى جميع المسيرات وفعاليات استمرار الثورة بمقاطعة جلسات الاستماع بمجلس الشعب، لأن مطالبنا معروفة ومعلومة للجميع، كما أن حادثة بورسعيد واضحة أمام الشعب والمجلس، ولا تحتاج إلى من يذهب ليوضحها، مشيرا إلى أنه لم يحضر أى من أعضائه جلسات الاستماع، وذلك التزاما بالقرار الجماعى.
"شباب الثورة": لن نتفاوض على دماء الشهداء ولا بديل عن رحيل "العسكرى"
الجمعة، 03 فبراير 2012 02:55 م
شهداء أحداث استاد بورسعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة