سميرة إبراهيم: أحداث بورسعيد مدبرة للانتقام من الألتراس

قالت سميرة إبراهيم، صاحبة قضية كشف العذرية ضد المجلس العسكرى، إن أحداث بورسعيد الأخيرة مدبرة للانتقام من الألتراس الأهلاوى للدور الذى قام به فى دعم ثورة يناير، وحماية شبابها فى مواجهة النظام البائد.

جاء ذلك خلال لقاء ثقافى ضمن فاعليات معرض القاهرة للكتاب، مساء أمس الخميس، وأشارت خلاله "إبراهيم" إلى أن كل ما جرى لها من اتهامات ملفقة، وأنها الآن تُنظر لها قضية أمام المحاكم العسكرية فى 6\2\2012 بالرغم ما حدث لها من انتهاكات جسدية، واصفة المحكمة العسكرية بأنها تكاد تكون قطعة من جهنم، وأنها تدعو الله أن ينجيها منها لأن مباراتها القادمة معهم تجرى على أرض العسكر، مضيفة أن الهدف من كل الانتهاكات الجسدية التى حدثت لها هو كسر كرامتها وإذلالها، وأن هذه تعتبر سياسيات ممنهجة نظرًا لحساسية ما ارتكب فى حقها، خصوصًا أنها من الأمور الشائكة فى مجتمعاتنا الشرقية.

وأضافت "إبراهيم" أن الصحف العالمية تناولت ما حدث معها من قيبل العكسر ضمن أبشع حوادث 2011، مضيفة أن النشطاء السياسيين يعانون داخل السجون العسكرية الأهوال من انتهاكات وتعذيب، وأن كل تهمتهم أنهم نشطاء سياسيون أو ممن شاركوا فى الثورة.

وأكدت "إبراهيم" أن التحرش الذى كان يرتكب فى حق الصحفيات والمثقفات من جانب البلطجية هدفه إقصائهن عن متابعة ما يحدث للنشطاء السياسيين المشاركين فى فصل الثورة ضد النظام، مؤكدة على أن الثورة لا تزال مستمرة حتى تتحقق الأهداف التى قامت من أجلها، خاصة أن هناك الكثير من الأخطاء التى شابت المرحلة الانتقالية، وساهمت بقدر كبير فى تراجع الاقتصاد وحدوث الانفلات الأمنى الذى نعانى منه حاليًا، مشيرة إلى أن الشعب المصرى نتاج حضارة ذات عمق أصيل رآها الجميع خلال ثورة يناير المجيدة.