أكد الدكتور محمد سليم العوا، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المذبحة التى وقعت فى استاد بورسعيد وراح ضحيتها المئات من القتلى والمصابين ليست مجرد تعصب كروى فقط، بل هناك أيد خفية وراء تلك الأحداث تجبرنا على وضع الكثير من علامات الاستفهام حول وقوعها، وخاصة مع تفاقم الأمور دون تدخلات جدية من قبل الجيش والشرطة لاحتواء الموقف.
وأضاف العوا فى المؤتمر الذى عقده مساء الخميس بمركز الرحمانية بالبحيرة، أن هناك قوى خارجية وداخلية تمول أعداء الثورة فى محاولة منهم لإجهاضها، فعندما نتقدم خطوة نحو الديمقراطية مثل انتخابات مجلسى الشعب والشورى نجد الأحداث التخريبية تتصاعد لإحراق البلاد وهدمها.
وأشار العوا إلى أن الأحداث الأخيرة كإحراق المجمع العلمى والسطو على البنوك ومجزرة بور سعيد لم تأت صدفة، بل هى حلقة فى مسلسل تخريبى ساهم فيه بعض من متظاهرى التحرير الذين لم يحددوا مطالبهم بشكل واضح.
ورفض العوا تسليم السلطة للمدنيين بشكل فورى من قبل المجلس العسكرى، موضحا أنه مع التسليم ولكن طبقا للجدول الزمنى الذى تم تحديده لأن هناك العديد من الملفات الهامة والخطيرة تحتاج لوقت كاف لدراستها وإتمامها.
وطالب العوا بتوحيد جهود القوى الوطنية من أجل التصدى لأعداء الثورة المتربصين بالوطن محذرا من تفاقم أحداث الشغب والتخريب خلال المرحلة المقبلة لاستكمال المخطط المتفق عليه.
سليم العوا: أرفض تسليم السلطة للمدنيين بشكل فورى
الجمعة، 03 فبراير 2012 12:31 ص