دماء شهداء بورسعيد تشعل "التوك شو" بتصريحات مرشحى الرئاسة.. أبو الفتوح: ما حدث مخطط سياسى و"العسكرى" المسئول الأول عنه وجهاز الأمن متواطئ.. عمرو موسى: مصر تحتاج لرئيس منتخب والأمن هو المسئول

الجمعة، 03 فبراير 2012 02:57 ص
دماء شهداء بورسعيد تشعل "التوك شو" بتصريحات مرشحى الرئاسة.. أبو الفتوح: ما حدث مخطط سياسى و"العسكرى" المسئول الأول عنه وجهاز الأمن متواطئ.. عمرو موسى: مصر تحتاج لرئيس منتخب والأمن هو المسئول الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية
كتب أحمد عبد الراضى وإسلام جمال

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
استمرارا لنار الأزمة التى اشتعلت فى بورسعيد، وامتدت إلى برامج التوك الشو التى اهتمت بتصريحات مرشحى الرئاسة وتعليقاتهم على الحادث، قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجزرة التى حدثت فى بورسعيد المسئول الأول عنها هو المجلس العسكرى وجهاز الأمن المتواطئ.

وأضاف أبو الفتوح، خلال مداخلة هاتفية مع الإعلامى محمود سعد ببرنامج "آخر النهار" على قناة "النهار"، أن قانون الطوارئ لا يحمى الشعوب إنما الإرادة الوطنية السليمة، وأن أحداث موقعة بورسعيد كانت مؤامرة، وهناك أشياء مريبة كثيرة حدثت بالأمس قبل انطلاق أحداث المجزرة.

وقال أبو الفتوح، لا بد من العمل على توعية أنفسنا، وأن ما شهدناه يضر الوطن، وهناك حالة من الغضب العارم التى توجد لدى الشباب بسبب ما حدث وهم وصلوا لدرجة أنهم لم يسمعوا أحد، والقصاص أولا هو الحل لديه، وعلينا الاتفاق والتوافق من أجل مصلحة الوطن.

ومن جانبه وصف عمرو موسى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أحداث بورسعيد بأنها جزء من سلسلة الحوادث التى تعبر عن الانفلات الأمنى، الذى يواجه مصر، واصفا ما حدث بأنه بمثابة علامات استفهام كثيرة.

وقال موسى، خلال حديث هاتفى مع الإعلامى وائل الإبراشى، فى برنامج الحقيقة، الذى تبثه فضائية دريم 2، إنه لم يتخيل أن مباراة فى كرة القدم ينتج منها 74 قتيلا، والمئات من الجرحى، رغم أن المدينة التى تستضيف المبارة لم تكن مهزومة، بل كانت فائزة وهذه علامة استفهام كبرى.


وردا على تساؤل الإبراشى، حول من يقف وراء الأحداث، قال موسى، أن هناك تشخيصا خاطئا للأحداث، ونحن نمر بمرحلة فوضى وانفلات أمنى لم يسبق له مثيل.


وحمل موسى، أجهزة الأمن مسئولية الأحداث قائلا: قطعا هناك حالة تقصير وتواطؤ من أجهزة الأمن، وهذا لاشك فيه، مشيرا إلى أن هذا التقصير والتواطؤ يتطلبان التحقيق والاستعجال فى عرض النتائج على الرأى العام، لكى يعرف الناس ماذا حدث ومن يقف وراء الأحداث.


وأشار موسى، إلى أن مصر فى حالة توتر سياسى وأمنى، وكان لا بد على الأمن أن يدرك أن تلك المباراة حساسة، وبالتالى كانت تحتاج إلى نظام دقيق واحتياطات أمنية غير مسبوقة بدلا من التعامل معها بمثل ما حدث.

وتعجب موسى، من تعامل الأمن مع المباراة قائلا: لماذا لم يتعامل الأمن مع الأخبار والشحن الذى سبق المباراة ولماذا تجاهلها هكذا.


وردا على كلام "الإبراشى" حول رأيه فى مطالب التعجيل بانتخابات الرئاسة قال موسى، هناك رغبة متصاعدة من كل القوى السياسية والمرشحين بالتعجيل بانتخابات الرئاسة على أن تجرى فى أقرب وقت، وإنه يجب أن يجرى فتح باب الترشح وإعطاء مهلة كافية للدعاية الانتخابية على أن تجرى فى موعد لاحق يتم تحديده.


وأضاف موسى، أن هناك اتفاقا بين القوى السياسية والحكومة والبرلمان على التعجيل بانتخابات الرئاسة على اعتبار أن مصر محتاجة لرئيس منتخب لإعادة الأمن والاستقرار للبلاد.

ونفى عمرو موسى، ما تردد عن الاعتداء عليه وإصابته من قبل بعض المتعصبين قائلا: لم يحدث اعتداء على ولم أصب فى قدمى مثلما تردد.


وقال موسى فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى عماد أديب، مقدم برنامج "مصر تنتخب"، على قناة سى بى سى، إن الوطن فى خطر كبير جدا، وإن ما حدث أوصلنا إلى حالة كبير من الخوف، خصوصا عندما نرى الجماهير تتحرك إلى وزارة الداخلية، الأمر الذى قد يطرح سيناريوهات لا يحمد عقباها ولا يعلم مداها إلا الله.

وأوضح موسى، قائلا: إن ما حدث فى بورسعيد لا يصح أن يؤخذ بذاته، ولا يؤخذ من باب التعصب والتطرف، ولا بد أن يربط بما حدث من قبل بشارع محمد محمود والقصر العينى، وأحداث مجلس الوزراء، وحوادث السرقة والإكراه خلال الأيام الماضية.


وقال الفريق أحمد شفيق، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن هناك مؤامرة تحدث الآن، واصفا ما حدث فى ستاد بورسعيد بأنها مؤامرة من أشخاص يدبرون وينفذون.

وقال شفيق، فى مداخلة هاتفية له مع الإعلامى وائل الإبراشى ببرنامج الحقيقة، إن هناك شياطين لا يريدون لمصر أن تستقر وتتحرك للأمام، وإنه يجب أن نتصدى للمؤامرات التى تحيط بنا بيد قوية وعزيمة من حديد.

وردا على تساؤل الإبراشى، باتهام البعض لعناصر النظام السابق ومعتقلى سجن طره بالوقوف وراء الأحداث، قال شفيق هذه "أوهام" ويجب ألا نؤمن بها.

وحول علاقة ما حدث بأنها محاولة لإفساد الثورة قال شفيق متسائلا: ما علاقة ما حدث فى بورسعيد بالثورة، فالمجلس العسكرى والأمن بالتأكيد ليسا سعيدين بما حدث فى بورسعيد.

وقال شفيق، لا يمكن أن نختزل ما حدث فى قضية واحدة، مشيرا إلى أن مصر مستهدفة مما وصفهم بالشياطين الذين يريدون الخراب والدمار لمصر ويسعون بكل طاقاتهم لتنفيذ مخططهم ولعدم استقرار الوطن.


ووصف شفيق، ما حدث بأنه مؤامرة وتداعياتها كان لها أثر كبير على نفوسنا جميعا، لافتا إلى أن أثر المؤامرة يصعب السيطرة عليه فى الوقت الحالى.

وقال شفيق: يجب أن ندرك أن مصر مستهدفةـ وأنه يجب ألا نلقى بالتهم جزافا هكذا.

وقدم شفيق، العزاء لأسر ضحايا بورسعيد قائلا: الأحداث أودت بأرواح شباب من خيرة شباب مصر.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

عابر سبيــــــل

كلام موزون

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

نعم مستهدفه

عدد الردود 0

بواسطة:

ليالي مصرية

احمد شفيق اكثرهم منطقية وعقلانية

عدد الردود 0

بواسطة:

مصرى

تعليق الفريق شفيق

عدد الردود 0

بواسطة:

hassan.diab

اللهم احفظ مصر

عدد الردود 0

بواسطة:

وائل

إذا كان رأس الهرم مذنب.. فأين تسلسل الشرطة؟!!

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

الخيانة العظمى

عدد الردود 0

بواسطة:

الدبور وزن

فرقوا بينهم !

عدد الردود 0

بواسطة:

ناصر

من هم الشياطين يا شفيق يا أكبر فلول نظام مبارك ؟!

عدد الردود 0

بواسطة:

مواطن مصرى

كلام انتخابات

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة