خيمت أحداث مباراة استاد بورسعيد المؤسفة، التى راح ضحيتها العشرات ومئات المصابين، فى وقف الدعاية الانتخابية لمجلس الشورى، سواء لمرشحى الشورى على القوائم النسبية أو المقاعد الفردية، والتى يحين موعدها بمنتصف فبراير الجارى.
وألغت العديد من الأحزاب السياسية والمرشحين برامج الزيارة للقرى والعائلات والكتل التصويتية بأنحاء المحافظة لما يوجه لها من استهجان، خاصة من القوى الثورية أو من جماهير الكرة، مما انعكس على سخونة العملية الانتخابية التى لم تتسم بالشراسة، مثل انتخابات مجلس الشعب الأخيرة التى اكتسحت نصف مقاعدها بأسوان الأحزاب ذات المرجعية الدينية.
فى سياق متصل، أصيبت الحملات الانتخابية بالشلل، وخاصة الأحزاب المدنية، بسبب انصراف الناشطين السياسيين الذين يعدون مكونا أساسيا فى تلك الحملات الانتخابية وانخراطهم فى موجة التصعيد المتنامية تضامننا مع أسر الضحايا والمطالبات فى القصاص العادل وتجديد المطالبة بتسليم السلطة إلى رئيس مدنى منتخب وإنشاء محاكم ثورية تتولى محاسبة أركان ورموز النظام السابق والمتورطين فى الأحداث المؤسفة التى شهدتها البلاد عقب نجاح ثورة 25 من يناير، ومنها موقعة الجمل التى حانت ذكرها فى تلك الأيام وأحداث ماسبيرو وأحداث محمد محمود ومجلس الوزراء وأجداث استاد بور سعيد المؤسفة.
وتلاشت مظاهر احتفالات الطرق الصوفية بالمولد النبوى الشريف، وترددت أنباء بإلغاء الاحتفالات الرسمية أو اعتذار المسئولين عن عدم حضورها واقتصارها على تلاوة القرآن الكريم داخل المساجد.
توقف دعاية انتخابات "شورى" أسوان بسبب أحداث بورسعيد
الجمعة، 03 فبراير 2012 12:04 م
أحداث مباراة استاد بورسعيد
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة