انتهت الهدنة بين قوات الأمن المركزى والمتظاهرين فى محيط وزارة الداخلية، وتجددت الاشتباكات بين الجانبين مساء اليوم، بعدما فشلت المسيرة التى نظمها عدد من شباب الثورة بمشاركة الكابتن نادر السيد، من ميدان التحرير لوزارة الداخلية، فى تهدئة المتظاهرين وجنود الأمن بشارع نوبار.
وبدأت قوات الأمن فى إطلاق القنابل المسيلة للدموع، فيما رشق المتظاهرون الجنود بالحجارة، مرددين هتافات مضادة للمجلس العسكرى والأمن المركزى.
كان المشاركون فى مسيرة التهدئة أكدوا أنهم سيحاولون وقف الاشتباكات حتى لو كلفهم الأمر حياتهم، مرددين "دى مشاركة دى مش فرجة، إيد واحدة، الثورة فى الميدان، سلمية سلمية"، رافعين الأعلام المصرية وأعلام سوداء.
وتزايد أعداد المتظاهرين بشكل لافت بعدما توافد المئات من مختلف الشوارع المؤدية للداخلية، ويتمركز المتظاهرون فى 3 شوارع هم شارع منصور وشارع فهمى وشارع نوبار.
موضوعات متعلقة :
هدنة مؤقتة أمام "الداخلية".. والمتظاهرون يؤدون صلاة المغرب
"الاشتراكيون الثوريون": العسكر والشرطة تحالفوا على قتل الألتراس
مسيرة مصطفى محمود تحدد 8 خطايا للمشير والمجلس العسكرى
الداخلية: إصابة 16 مجندًا بطلقات نارية والثوار اقتحموا مبنى الضرائب
المستشفى الميدانى بـ"التحرير": سقوط ثانى شهيد خلال اشتباكات اليوم
300 متظاهر ينشقون عن مسيرة مسجد النور خشية الاحتكاك مع الجيش
مجهولون يلقون أسطوانات الغاز على الأمن والمتظاهرين بشارع منصور
اشتباكات بـ"محمد محمود".. والمتظاهرون يحطمون كاميرات الداخلية
مسيرات بـ"محمد محمود" لإقناع المتظاهرين بعدم الاحتكاك بقوات الأمن
وصول المئات إلى "التحرير" وزيادة الاشتباكات بين المتظاهرين والأمن
عضو بـ "اتحاد ماسبيرو" يفقد عينه فى أحداث "الداخلية"
حرب شوارع فى محيط "الداخلية".. والأمن يطلق عشرات من قنابل الغاز
استمرار الاشتباكات أمام "الداخلية".. والأمن يسعف أحد المتظاهرين
تجدد الاشتباكات فى محيط الداخلية بعد فشل محاولات التهدئة
الجمعة، 03 فبراير 2012 07:28 م