تايم: ما حدث فى إستاد بورسعيد ربما يعزز قوة العسكرى

الجمعة، 03 فبراير 2012 02:55 م
تايم: ما حدث فى إستاد بورسعيد ربما يعزز قوة العسكرى أحداث إستاد بورسعيد
كتبت ريم عبد الحميد

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
سيطرت الأحداث المأسوية التى تشهدها مصر مع سقوط عشرات القتلى فى إستاد مدينة بورسعيد يوم الأربعاء الماضى على اهتمام مجلة تايم الأمريكية التى تناولت هذه الأحداث خبرياً وحليلياً.

فقالت مجلة تايم الأمريكية، إن أسوأ أحداث عنف كروى فى تاريخ مصر قد أطلقت العنان لموجة جديدة من الغضب الشعبى فى البلد التى لا تزال تعانى من الفراغ الأمنى والأزمة الاقتصادية، فى أعقاب الإطاحة بمبارك.

وأشارت التايم إلى أن فشل الحكومة المؤقتة فى إصلاح قوات الشرطة لا يزال واحدة من أكثر النقاط التى تغضب المصريين فى أعقاب سقوط مبارك، قد يكون أحد العوامل التى تقف وراء مذبحة الأربعاء.

وأضافت المجلة أن الآلاف نزلوا إلى الشوارع للاحتجاج، بينما أعرب كثيرون عن غضبهم على تويتر ومواقع التواصل الاجتماعى، لكن برغم ذلك لم يكن هناك اتفاق كبير بين مختلف الانتماءات السياسية والاقتصادية عن الأسباب التى أدت إلى تلك المذبحة.

فالنشطاء الليبراليون ألقوا بالمسئولية سريعا على ما سموه مؤامرة مدبرة من المجلس العسكرى، فى حين تساءل آخرون كيف لم تستطع قوات الشرطة المعروفة بوحشيتها ضد المتظاهرين وفى تأمين المبانى الحكومية وقف نزول الجماهير إلى أرض الملعب.

ورأت المجلة أنه إذا كانت تلك الأحداث مؤامرة مدبرة من المجلس العسكرى لعرقلة الثورة المناهضة ضده، وحشد التأييد الشعب له فإن تلك المؤامرة قد فشلت بالتأكيد، فقد زادت حالة الغضب ضد جنرالات المجلس العسكرى فى أعقاب العنف.

وهو ما يتناقض مع ما رآه المحلل جيمس دروزى فى مقاله بالمجلة نفسه، حيث قال إن ما حدث فى بورسعيد سيعنى أن ألتراس الأهلى والزمالك سيكونون فى حاجة إلى بعضهم البعض أكثر من اى وقت مضى، ففى أعقاب مأساة الأربعاء، تعهد المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس العسكرى بتتبع المسئولين، وصور نفسه على أنه حامى الضحايا. وربما يكون الرأى العام فى جانب طنطاوى. وسواء تم التحريض على تلك الأحداث أم لا، فإن الألتراس ربما يكونوا حققوا عكس الهدف الذى وحدهم على مدار العام الماضى، وبدلا من إزاحة بقايا النظام القديم، ربما يكونوا قد ساعدوا على تعزيز سلطة المجلس العسكرى لتصبح مقبولة لدى أغلبية المصريين.

وتساءلت التايم عما إذا كان ما حدث فى بورسعيد مقدمة لحملة من جانب المجلس العسكرى، وقالت إن ما حدث فى تلك المدينة الساحلية أثار موجة من التكهنات حول مؤامرة من السلطات لتقويض شعبية ألتراس الأهلى فى مصر. وربما لا تُعرف الحقائق المتعلقة بهذا الحادث بشكل نهائى، ويمكن أن تكمن إلى حد ما ما بين تحريض المشجعين أنفسهم على العنف، ومزاعم حول التحريض المتعمد لهم.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة