تقدم مجلة «الكلمة» فى عددها الجديد لشهر فبراير ملفا من أكثر من ثلاثين نصًا بين دراسة وشهادة ومقال فى وداع الكاتب الكبير إبراهيم أصلان الذى رحل عن عالمنا قبل أسابيع ثلاثة.
وتواصل فى الوقت نفسه مواكبتها لزخم الربيع العربى الذى بشرت به وشاركت فيه، فقد كانت (الكلمة) داعية لكتابة تاريخ جديد متحرر من رطانة اليأس والتبعية، وخطاب حر مستقل، يواجه خطابات الهيمنة الزائفة ويفضح تدليس مبررى القهر والهوان والاستبداد. فقد راهنت من البداية على العقل والوعى وحرية الرأى واستقلال المثقف.
لهذا يحفل العدد بأكثر من نص فى تفكيك الاستبداد والقهر والتبعية: من رواية العدد القادمة من البلاد الكبيرة المنكوبة بكبرها، السودان، وقصيدة شوقى بغدادى الأخيرة، حتى الكثير من دراسات العدد ومقالاته. وتنشر (الكلمة) كعادتها رواية جديدة، وديوان شعر، ومجموعة قصصية صغيرة وعددا من الدراسات والمقالات التى تتناول مسارات الثورة، والتنظير لها، فضلا عن المزيد من القصائد والقصص، وأبواب (الكلمة) المعهودة من دراسات وشعر وقص وعلامات ونقد ومراجعات كتب وشهادات ورسائل وتقارير وأنشطة ثقافية، لتواصل (الكلمة) مسيرتها بقوة دفع أكبر، وبمزيد من أحدث إنجازات كتابنا من مختلف أنحاء الوطن العربى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة