وبحسب شهود عيان، فإن الشخص الذى تم القبض عليه يدعى "السيد . م . ر – مواليد سنة 1968، اندس وسط المسيرة التى طافت شوارع بورسعيد، وفى الوقت الذى كان يردد فيه أهالى بورسعيد "سلمية سلمية"، كان يردد هذا الشخص هتافات معادية.
ومع تزايد أعداد المتظاهرين، قام المقبوض عليه، بإخراج سكين من بين طيات ملابسه، وحاول أن يطعن أحد المواطنين المشارك فى المسيرة، إلا أن الأهالى تمكنوا من السيطرة عليه، والتحفظ عليه بمستشفى "ال سليمان" ببورسعيد، جراء الإصابات التى لحقت به من اعتداءات المواطنين الذين رفضوا تسليمه إلى الشرطة أو الجيش، ولكنهم مصممون على تسليمه للنيابة.
وقال عدد من الأهالى، إن المقبوض عليه معروف عنه ممارسة أعمال العنف والبلطجة مقابل أجر، فضلا عن أن هناك شهود عيان أكدوا على أنه من ضمن المتورطين فى مجزرة بورسعيد.


