الصحافة الإسرائيلية: وزير إسرائيلى: لا يوجد فى العالم أى هدف تم تشييده على يد الإنسان لا يمكن تدميره.. نتانياهو ينتظر أشد الأزمات السياسية بعد فوزه برئاسة الليكود

الإذاعة العامة الإسرائيلية
وزير إسرائيلى: لا يوجد فى العالم أى هدف تم تشييده على يد الإنسان لا يمكن تدميره
أكد الوزير الإسرائيلى، موشيه يعلونِ، أنه يجب وضع حد للمشروع النووى الإيرانى بطريقة أو بأخرى، مشيراً إلى أنه لا يوجد فى العالم أى هدف تم تشييده من قبل الإنسان لا يمكن إصابته.

وأكد الوزير الإسرائيلى أن كل من يعتقد أن المنشآت تحت الأرضية محمية بوجه أى هجوم فعليه أن يعيد النظر فى تصوره هذا.

ونقلت الإذاعة الإسرائيلية عن يعلون قوله، إنه طالما أن إيران لن تكون مقتنعة بوجود موقف حازم لدى المجتمع الدولى، بتطبيق الحل العسكرى ضدها، فهى ستواصل نهج الالتفاف والمراوغة الذى تنتهجه حالياً.

وأضاف يعلون، أنه يتعين العمل خلال الأشهر المقبلة بحزم وتشديد العقوبات المفروضة على إيران مع العمل على زيادة عزلتها السياسية، وذلك من أجل إرغام النظام الإيرانى على الاختيار بين البقاء والاستمرار فى المشروع النووى.

وأوضح يعلون أن الانفجار الذى وقع فى منشأة للصواريخ قرب طهران فى شهر نوفمبر الماضى كانت معدة لإنتاج صواريخ بمدى عشرة آلاف كيلومتر كانت ستشكل تهديداً على الولايات المتحدة.


صحيفة يديعوت أحرونوت
نتانياهو ينتظر أشد الأزمات السياسية بعد فوزه برئاسة الليكود
ذكرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الإسرائيلية، أنه على الرغم من أن رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتانياهو حقق انتصارات داخل حزبه الليكود، إلا أنه من المحتمل أن يواجه عقبات ائتلافية وسياسية شديدة.

وأوضحت الصحيفة العبرية أن من بين هذه العقبات، عدم رضى حزب "إسرائيل بيتنا" برئاسة وزير الخارجية المتطرف أفيجادور ليبرمان، طلبا تقدم به وزير الإسكان أريل إيتاس من حزب "شاس" يفرض شروطا حول ظروف السكن الريفى.

وحسب يديعوت، يطالب ليبرمان بإجراء تعديلات حول هذا الطلب، واحترام اتفاقيات أبرمت مع حزبه زمن دخوله الائتلاف، مشيرة إلى أن هذا الخلاف لن يؤدى بحزبه إلى ترك الائتلاف، ولكنه يسعى فى الأيام الأخيرة القادمة إلى تقديم عدد من الاقتراحات من شأنها أن تتسبب فى عدم استقرار الائتلاف الحكومى وإحداث أزمة داخله.

من جانبه، قال ستاس ميسجنيكوف وزير السياحة الإسرائيلى من حزب إسرائيل بيتنا، "إن هذه الحكومة تعتبر الأفضل فى هذه الآونة، حيث تواجه التحديات القائمة، وعليه نحن لا نهدد بتفكيكها".


صحيفة معاريف
الجيش الإسرائيلى يحول ميزانية الهيئات التابعة له لصالح بناء قوته العسكرية
أعلن اللواء أودى شانى، المدير العام لوزارة الدفاع الإسرائيلية، عن توقع تغيرات جذرية فى عدة هيئات داخل الجيش الإسرائيلى، والتى من شأنها أن تقوم بتحويل ميزانياتها، وعلى رأسها إذاعة الجيش، لصالح بناء القوة العسكرية فى الجيش.

وعرض شانى خلال نقاش أجراه مع رؤساء الشعب العسكرية فى الوزارة خطة الطوارئ لعام 2012، والذى تطرق خلالها للعديد من الموضوعات التى ستدخل حيز التنفيذ خلال العام الحالى، مشيراً إلى أن العمل التحضيرى الذى سيجرى فى الوزارة سيوصى على تحويل مصادر تمويل إذاعة الجيش، والتى تقدر بـ24 مليون دولار سنوياً خارج ميزانية الوزارة والبحث عن مصادر تمويل بديلة.

وأعلن وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك، فى وقت سابق، أنه لا ينوى إغلاق إذاعة الجيش خلال توليه المنصب، موضحاً أنه يفكر بجدية فى أن يتخذ قراراً، بالتعاون مع رئيس هيئة الأركان العامة بينى جانتس، بتعيين قائد جديد للإذاعة، ورغم ذلك فإنه ليس من الواضح حتى اللحظة من أين ستأتى ميزانية الإذاعة، إلا إذا تمت الوصاية على نقل الإذاعة من الجيش الإسرائيلى إلى مصدر حكومى آخر.

وقالت صحيفة "معاريف" الإسرائيلية، إن المدير العام للوزارة أصدر تعليماته للهيئات العاملة فى وزارة الدفاع التعامل مع القضايا المتداخلة والقيام بتوحيدها، مشيراً إلى أن الوزارة تعمل على إلغاء الشعبة الاجتماعية، والتى قلصت نشاطاتها بشكل كبير خلال السنوات الماضية، وتحويل جزء كبير من مهامه من قبل الضباط إلى وزارة التعليم.

كما استهدفت الخطة التقليص فى الهيئات الإدارية التى تتعامل مع النصب التذكارية للقتلى داخل الجيش، كما تدرس الوزارة تخفيض الأموال المخصصة للمتاحف العسكرية التابعة للجيش، فى حين سيتم تقليص عدد كبير من الاستشاريين الخارجيين فى الوزارة، حيث ستصل التقليصات إلى البعثات الكبيرة خارج إسرائيل، والتى تقدر بـ30% إضافة إلى تقليص 25% من ميزانية السفريات إلى الخارج لهذا العام.


صحيفة هاآرتس
إسرائيل تتفوق على اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة وتحصل على المركز الثانى عالمياً من حيث عدد الطلاب الملتحقين بالجامعات
أظهر تقرير لمنظمة التعاون والتنمية الاقتصادية "OECD" مساء أمس الخميس، حصول إسرائيل على المرتبة الثانية من حيث عدد الطلاب الإسرائيليين الملتحقين بالجامعات.

وأشار التقرير، الذى نقلته صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية، إلى أن حوالى 45% من حملة الجنسية الإسرائيلية، يلتحقون فى الجامعات الإسرائيلية بعد إنهائهم مرحلة الثانوية العامة بنجاح.

وجاء فى المرتبة الأولى، وفقاً للتقرير، كندا بعد حصولها على نسبة 50% من حيث عدد الطلاب الملتحقين فى الجامعات.

وبحسب التقرير، فإن إسرائيل استطاعت التقدم على العديد من الدول المتقدمة مثل اليابان وبريطانيا والولايات المتحدة.

وأشارت هاآرتس إلى أن هذا التصنيف المتقدم لإسرائيل يأتى بالرغم من التقليصات التى حدثت فى ميزانية وزارة التعليم الإسرائيلية على مرّ السنوات الماضية.

جدير بالذكر أن اليابان حصلت على المرتبة الثالثة، تليها الولايات المتحدة الأمريكية، ومن ثم نيوزلندا والنرويج وبريطانيا وأستراليا وفنلندا.