الشيخ المحلاوى: أحداث بورسعيد مخطط أمريكى صهيونى للتدخل فى البلاد

طالب الشيخ أحمد المحلاوى خطيب مسجد القائد إبراهيم المصريين بعدم التفكك والتفرقة، مستنكراً ضيوف الفضائيات الذين يخرجون بتصريحات مثيرة لمشاعر الجمهور، مؤكداً أن أعداء الله ورسوله وشريعته لا يكلون ولا يملون من الكيد بالدين الإسلامى وبمصر، وأنه بعد نجاح الإسلاميين فى البرلمان لم يجدوا إلا إثارة الفوضى الخلاقة حتى يجدوا متنفسا للتدخل فى الشئون الداخلية، ومن يعاونهم على ذلك أتباع مبارك الذين يريدون أن تنقلب الأمور وأن لجنة تقصى الحقائق سوف تكشف خيانتهم للبلاد.

واستنكر المحلاوى مهاجمة الإسلاميين ومن يصفونهم بأنهم حزب وطنى جديد يرتدى الزى الإسلامى قائلاً: "إن من يقول ذلك فهو لا يحترم إرادة الشعب والتى اختارت هؤلاء النواب الإسلاميين عبر صناديق شفافة ونزيهة ومعنى كلامهم أنه إذا كان اختيار الشعب سىء فالشعب المصرى سىء هو الآخر".

ووصف المحلاوى أحداث بورسعيد بأنها استجابة لمخطط أمريكى صهيونى، لإحداث الفوضى العارمة التى من خلالها يتمكنوا من شق صفوف المسلمين.

وتساءل المحلاوى: "لمصلحة من الطريقة التى يعامل بها مبارك المخلوع، حيث ينقل إلى المحاكمة بطيارة ويرتدى أحسن الثياب ولا ينقصه سوى القصر الجمهورى؟".

وتحدث الإمام فى خطبته اليوم عن ميلاد النبى صلى الله عليه وسلم بداية من عام الفيل وسفر والده الذى توفى أثناء رحلته والنور الذى رأته والدته آمنة فى منامها ما بين المشرق والمغرب حين ولادته، وقصته مع حليمة السعدية مرضعته التى كانت ضعيفة واهنة وعندما أرضعت الرسول ملأ الخير بيتها وأرضها.

وتحدث المحلاوى خلال خطبته عن معاملة الرسول للمشركين وأصحابه وحسن معاملته للجميع .