الشرطة البحرينية تفرق مظاهرة للمعارضة فى المنامة

الجمعة، 03 فبراير 2012 10:52 ص
الشرطة البحرينية تفرق مظاهرة للمعارضة فى المنامة الشرطة البحرينية تفرق مظاهرة للمعارضة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
اشتبك محتجون معارضون للحكومة مع الشرطة البحرينية فى المنامة، مساء الخميس، فى احتجاج نادر فى العاصمة مع محاولة الغالبية الشيعية مواصلة الضغط من أجل مزيد من الإصلاحات قبل حلول الذكرى السنوية الأولى لانتفاضة مطالبة بالديمقراطية فى 14 فبراير شباط.

وتشهد البحرين، التى تحكمها أسرة آل خليفة السنية، اضطرابات منذ بدأت حركة احتجاج ضمن احتجاجات "الربيع العربى" فى العام الماضى، وأعقبتها حملة قمع.

واستمرت الاشتباكات بشكل متقطع فى المناطق التى يسكنها الشيعة لكنها تفاقمت فى الأسابيع القليلة الماضية مع اقتراب الذكرى السنوية للانتفاضة.

وأقامت الشرطة نقاط تفتيش فى الطرق الرئيسية المحيطة بالحى القديم فى المنامة فى محاولة، فيما يبدو، لمنع الناس من الوصول بسياراتهم إلى موقع احتجاج غير مرخص أعلن عنه فى وقت سابق، وقاد ناشط حقوق الإنسان البحرينى نبيل رجب حوالى 500 شخص معظمهم سكان محليون يهتفون "يسقط حمد" فى إشارة إلى الملك حمد بن عيسى آل خليفة، وساروا فى الأزقة الضيقة صوب طريق رئيسية، حيث بدأت شرطة مكافحة الشغب إطلاق الغاز المسيل للدموع.

واشتبكت مجموعات من الشرطة الراجلة مع شبان فى أرجاء الحى، وأطلقت الغاز المسيل للدموع وقنابل صوتية وطلقات مطاطية ورشقها الشبان بالحجارة وبعض قنابل البنزين،
وصاح رجل قائلا، بعد أن مرت دورية للشرطة فى الأزقة "يا مرتزقة.. ارحلوا عن البلد.. أنتم كلاب".

ويقول الشيعة، إن الحكومة تستأجر أفراد شرطة أجانب معظمهم من باكستان يواجهونهم فى الاشتباكات، وبرر شرطى مطاردة المتظاهرين داخل الأزقة، وهو حدث متكرر فى الأحياء الشيعية بأنها غالبا ما تؤدى إلى إصابات، وقال "هم رشقونا بالحجارة وأشياء كثيرة أخرى".

وفى نوفمبر قالت مجموعة من الخبراء القانونيين الدوليين عهد إليهم الملك حمد بالتحقيق فى الانتفاضة وحملة القمع، إن 35 شخصا توفوا فى الاضطرابات حتى يونيو عندما رفعت الأحكام العرفية.

لكن نشطاء يقولون إن العنف استمر وإن أكثر من 60 شخصا قتلوا منذ ذلك الحين بعضهم بسبب الغاز المسيل للدموع أو بعد صدمهم بسيارات أثناء ملاحقة الشرطة للشبان، وتفند الحكومة أسباب الوفاة.

وأقيمت جنازة أمس، الخميس، لرجل من حى المعامير الشيعى الفقير، توفى بعد أسبوع من إدخاله المستشفى نتيجة استنشاقه الغاز المسيل للدموع أثناء وجوده فى سيارته، وفقا لما تقوله أسرته.










































مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة