"التوك شو": وزير الداخلية: مدير أمن بورسعيد المسئول عن الأحداث.. موسى: الوطن فى خطر ويجب علينا التوافق.. أبو الفتوح: ما حدث مخطط و"العسكرى" يتحمل المسئولية.. وسلطان: من حقنا تنحى "العسكرى"

الجمعة، 03 فبراير 2012 02:15 م
"التوك شو": وزير الداخلية: مدير أمن بورسعيد المسئول عن الأحداث.. موسى: الوطن فى خطر ويجب علينا التوافق.. أبو الفتوح: ما حدث مخطط و"العسكرى" يتحمل المسئولية.. وسلطان: من حقنا تنحى "العسكرى"
إعداد محمد عبد العظيم

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
تناولت برامج التوك شو فى حلقة الأمس الخميس العديد من القضايا المهمة، حيث أولت اهتماما موسعا بالأحداث الدامية التى وقعت فى بورسعيد وناقشت البرامج الجلسة الطارئة التى عقدها مجلس الشعب بالأمس حول هذا الموضوع، كما ناقشت البرامج الاشتباكات التى وقعت أمام وزارة الداخلية.

"آخر النهار": أبو الفتوح: ما حدث مخطط سياسى و"العسكرى" المسئول الأول عنه وجهاز الأمن متواطئ.. عصام سلطان: يجوز لمجلس الشعب طلب تنحى المجلس العسكرى.. حمزاوى: الإعلان الدستورى يسمح بمحاسبة المجلس العسكرى والوزارة وسحب الثقة منهم

متابعة أحمد عبد الراضى

قال سعد الحسينى رئيس لجنة الخطة والموازنة بمجلس الشعب، فى مداخلة هاتفية، إن المجلس العسكرى هو المسئول عن ما يحدث فى البلاد ويجب عليه تحمل المسئولية كاملة بشكل عام وبشكل مباشر، موضحا أن هناك أدوار متابعة وملاحقة قادمة من خلال لجنة تقصى الحقائق للاطلاع على المجزرة البشعة التى حدثت ببورسعيد، ومحاسبة المتورطين فى قتل الأبرياء، مضيفا أنه يجب إقالة النائب العام من منصبه فهو رجل مبارك الأول وأحد المجرمين فى انتهاك حرمات الآخرين وهذا يتطلب من الجهات السياسية والإعلامية لزحزحة النائب العام من مكانه، وبعد ذلك نحاسبه سياسيا على ما ارتكبه من جرائم.

وقال أحمد زكريا مراسل النهار، إن هناك تزايد أعداد المتظاهرين وأنباء عن اشتعال حريق فى مبنى مجاور لوزارة الداخلية، وحالات الاختناق تتزايد بسبب قنابل الغاز التى تلقيها قوات الأمن.

من جانبه قال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إن المجزرة التى حدثت فى بورسعيد المسئول الأول عنها هو المجلس العسكرى باعتباره القائم بإدارة شئون البلاد وباعتباره القائم بأعمال رئيس الجمهورية إلى جانب جهاز الأمن المتواطئ مع نظام مبارك الذى يدبر لإراقة دماء المصريين فى أى وقت، موضحا أن واجبهم تأمين التجمعات سواء سياسية أو رياضية أو ثقافية ولابد أن يحاسبوا على ما فعلوه من ارتكابهم للجرائم بحكم مسئولياتهم السياسية فى أحداث مجلس الوزراء ومجلس الشعب وماسبيرو، موضحا أن أحداث موقعة بورسعيد كانت مؤامرة وهناك أشياء مريبة كثيرة حدثت بالأمس قبل انطلاق أحداث المجزرة.

وأوضح أبو الفتوح أن ظاهرة الانفلات الأمنى بدأت تعود تدريجيا مرة أخرى إلى الشارع المصرى، مضيفا أن زرار الانفلات الأمنى موجود لدى أفراد داخل السلطة هى تعمل على إعادته مرة أخرى وهو ما نراه فى السطو المسلح على البنوك والسيارات هدفه ترويع المواطن وإفساد الثورة المصرية وتعويق الانتخابات الرئاسية، وقانون الطوارئ لا يحمى الشعوب إنما الإدراة الوطنية السليمة، جازما أن ما حدث فى بورسعيد مخطط سياسى.

وطالب أبو الفتوح، بالتعجيل بإقامة انتخابات الرئاسة فى أسرع وقت، وعودة الجيش إلى ثكناته ومكانه الطبيعى، وانتقال رئاسة مؤسسة السلاح فى مصر إلى رئيس جمهورية منتخب والذى يستخدم الآن فى ضرب وقتل المصريين للحد من إراقة الدماء.

وناشد أبو الفتوح، بأنه يجب علينا توعية أنفسنا أن ما شهدناه يضر كافة الوطن، هناك حالة من الغضب العارم التى توجد لدى الشباب بسبب ماحدث وهم وصلوا لدرجة أنهم لم يسمعوا أحدا والقصاص أولا هو الحل لديهم، وعلينا الاتفاق والتوافق من أجل مصلحة الوطن لأن المشهد وخاصة عند وزارة الداخلية ينظر بوضع خطأ.

الفقرة الرئيسية
"أحداث بورسعيد الدامية"
الضيوف
عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط
عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب

قال عصام سلطان نائب رئيس حزب الوسط، إن مجلس الشعب سيد قراره الآن ويجوز له أن يطلب من المجلس العسكرى أن يتنحى، لافتا إلى أن وزير الداخلية لا يستطيع اتخاذ قرار دون الرجوع للواء حمدى بدين عضو المجلس العسكرى، موضحا أن حزب الحرية والعدالة يستطيع أن يتولى الوزارة ويخرج بمصر من هذه الأزمة ولديهم كفاءات فى القدرة على اتخاذ هذا القرار ويستطيعوا أن يديروا هذا الأمر فى ظل هذه الظروف، موضحا أن لديهم ترددا فى اتخاذ القرار لما لها من مسئولية عاتقة خاصة لما تمر بها البلاد من أزمة.
وأضاف سلطان، أن الثورة والانتخابات قدمتا لنا عربة مجهزة لننطلق بها كلما أردنا الانطلاق يدوسون على فرامل التمسك باللوائح الشكلية فيعلو الصوت ولا حركة حقيقية، وعلى حزب الأغلبية أن يتقدم ليتحمل المسئولية ويشكل الحكومة ولنساندهم كرجل واحد احتراما لاختيار الشعب.

وأشار سلطان، أنه إذا أردنا معرفة من المتسبب فى ما يحدث فى مصر الآن نستطيع وبكل سهولة من خلال مراقبة هواتف وأجهزة اللاب توب للمسجونين فى طرة من النظام السابق ونريد من حزب الحرية والعدالة باعتباره حزب الأغلبية فى البرلمان بإعلان مبادرة فى إعادة تشكيل الحكومة وتعمل باقى الأحزاب فى الوقوف إليه جنبا وإذا لم يبادر بالعرض فسنبدأ فى هذه المبادرة وعلى حزب الحرية والعدالة الوقوف إلى جانب باقى القوى السياسية، ونريد وزارة من نوع آخر من فئة أخرى فالنظام السابق أفسد جميع مؤسساته ويجب إقالة النائب العام فورا دون تردد.

من جهته قال الدكتور عمرو حمزاوى عضو مجلس الشعب، إن الإعلان الدستورى يسمح بمحاسبة المجلس العسكرى والوزارة وسحب الثقة منهم، وقد تقدم نائب فى مجلس الشعب بطلب لسحب الثقة من رئيس الوزراء كمال الجنزورى.

ووجه حمزاوى، نداءً للمتواجدين فى شارع محمد محمود وشارع الفلكى "لا داعى للاشتباكات فنحن نمتلك الحق وسوف نحصل عليه ونأخذه غصبا إن استدعى الأمر، وأن نستمر فى العمل التشريعى والرقابى وإعادة أجهزة الكيان الأمنى.

"مصر تنتخب": وزير الداخلية: مدير أمن بورسعيد هو المسئول المباشر عن الأحداث.. وهناك معلومات حول مخطط لإحراق الداخلية.. عمرو موسى: الوطن فى خطر ويجب علينا الاتفاق والتوافق

متابعة إسلام جمال

قال اللواء محمد إبراهيم، وزير الداخلية، إنه لم يرد أى معلومات حول حدوث أعمال شغب، حيث إننا دائما نلغى أو نؤجل مباريات، إذا ما شعرنا بوجود شىء مريب يدبر، فكنا سنفعل ذلك فى مباراة الأمس لو جاءتنا معلومات بشأن هذا المخطط.

واتهم إبراهيم مدير أمن محافظة بورسعيد بأنه المسئول عن الأحداث، مشيرا إلى أنه لا يتنصل من المسئولية ولكن المسئولية المباشرة تقع على مدير الأمن، قائلا: "مدير الأمن هو المسئول عن تأمين المباريات وفى يده اتخاذ كل القرارات، ولكن مدير أمن بورسعيد واجه عنصر المفاجأة فى النزول بكل هذه الأعداد إلى أرض الملعب".

وأوضح وزير الداخلية، أنه لا توجد أوامر للتعامل تعطى للجنود فى كل حالة عن كيفية التصرف مع المواجهات، ونحن نمنح ضباط الشرطة كافة الصلاحيات للتعامل مع أى أحداث مفاجأة، وخاصة فى المباريات منذ بداية المبارة وحتى نهايتها.

وأشار إبراهيم إلى أنه لا يوجد مبرر لما حدث بالأمس، وخاصة أن النادى المصرى كان فائزا، ولو كان الفريق قد خسر فحينها سيكون هناك مبرر للأحداث.

وسرد إبراهيم، خلال مداخلة هاتفية أن الأحداث بدأت بالشحن بين جماهير المصرى وجماهير الأهلى، ثم تطورت بالسباب إلى أن انتهت بتلك الأحداث المؤسفة.

وتـابع إبراهيم قائلا: "قمنا بتأمين كافة الأطراف ابتداءً من الجهاز الفنى واللاعبين حتى المطار، وأيضا الجماهير وفرنا لهم القطارات لعودتهم إلى القاهرة بشكل سريع.

وعن صمته وعدم حديثه اليوم فى البرلمان، والاكتفاء بسماع الأعضاء، قال إبراهيم، لو كان طلب رئيس مجلس الشعب منى الحديث كنت سأتحدث، لكنه لم يفعل، وربما فضل أن يكون حديثى فى قادم الجلسات، ولذلك احترمت هذا القرار.

وأضاف إبراهيم قائلا: "جاءت لنا معلومات أن هناك مخططا لإحراق وزارة الداخلية، واقتحامها لذلك قمنا بتزويد وتعزيز قوات الأمن أمامها حفاظا على مؤسسة تمثل هيبة الدولة، وحتى الآن استخدمنا فقط الغاز لتفريق المتظاهرين لحماية الوزارة، وأخطرنا النائب العام بذلك حتى لا يتم إلصاق التهم إلينا ولن نستخدم الرصاص المطاطى"

وبشأن ما يردده البعض بخصوص اختراق وزارة الداخلية من رجال العادلى، قال إبراهيم، "من الذى سيخالف وزير الداخلية، وحبيب العادلى محبوس فلا يكمننا القول أن هناك رجالا للعادلى داخل الوزارة ولا أحد يستطيع مخالفة أوامرى باعتبارى وزير الداخلية الحالى، واللى هيخالفنى يمشى".

وأوضح وزير الداخلية أنه منذ توليه الوزارة وهو يعمل على استرداد الأمن، وهذا ما شهدت به وسائل الإعلام المختلفة، والجمهور العادى فى الشارع، قائلا: "استطعنا القبض على الحامبولى خط الصعيد حيث هذه الخطوة نقطة إيجابية تحسب لنا، وتوصلنا إلى معلومات حول من قاموا بالسطو المسلح على بنك hsbcواستطعنا القبض على أحد المتهمين".

وفى سياق آخر، وعد إبراهيم بعودة حفيدى عثمان أحمد عثمان المختطفين خلال الأيام المقبلة، مؤكدا أن حوادث السطو المسلح تكررت مؤخرا بسبب الهاربين من السجون الذين يسيرون فى الشوارع طلقاء حاملين الأسلحة المسروقة من الأقسام.

واختتم إبراهيم حديثه قائلا: "أنا أعمل على حماية المنشأة الحيوية للبلاد من خلال كافة الوسائل ولا نريد صداما أو مواجه مع أى شخص ونعمل على ضبط النفس إلى أقصى الدرجات مع المتظاهرين".

من جانبه قال عمرو موسى المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إنه يرى الوطن فى خطر كبير خاصة بعد انفلات حالة الغضب فى الشارع المصرى، حيث المواطن يشعر أن هناك خطرا على حياته وعلى الوطن.

وطالب موسى فى مداخلة هاتفية بضرورة الاتفاق والتوافق من أجل مصلحة الوطن، لأن المشهد وخاصة عند وزارة الداخلية ينذر بوضع خطير، وعلينا توعية أنفسنا أن ما شهدناه يضر كافة الوطن، وهناك حالة من الغضب العارم التى توجد لدى الشباب بسبب ما حدث وهم وصلوا لدرجة أنهم لم يسمعوا أحدا والقصاص أولا هو الحل لديهم.






مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة