تسيطر حالة من القلق على الأجانب المحترفين العاملين فى الملاعب المصرية، سواء لاعبين أو مدربين، عقب بحر الدم الذى شهده إستاد بورسعيد عقب مباراة المصرى والأهلى، ويتجه الكثير لفسخ عقده والعودة لبلاده، ولعل الخطوة التى اتخذها البرتغالى مانويل جوزيه لفسخ تعاقده مع النادى الأهى والعودة لبلاده، بداية انفراط العقد للأجانب.
كما يتجه البرازيلى فابيو جونيور لفسخ تعاقده مع النادى، بعدما شاهد الموت بعينيه فى بورسعيد، خاصة أن اللاعب قد صرح "لليوم السابع" سابقاً بأن قرار الرحيل وارد فى حال تدهور الأوضاع فى البلاد، وحاول جونيور طمأنة أقاربه فى البرازيل، مؤكداً أن مغادرته لمصر باتت شبه محسومة، خاصة بعد رحيل مانويل جوزيه، واقتراب صدور قرار إلغاء بطولة الدورى العام.
ويمر زميله فى الفريق دومينيك دا سيلفا بذات الظروف، بعدما أبلغ زوجته بإمكانية رحيله عن مصر فى الفترة المقبلة، إلا أن اللاعب السنغالى مازال متمسكاً بالبقاء فى الفريق الأحمر، وإنه لن يتخذ قراراً إلا بعد وضوح الرؤية حول مستقبل الرياضة المصرية.
كما لم يحسم البلجيكى والتر مويس المدير الفنى لوادى دجلة أمره من البقاء مع الفريق، عقب الأحداث الدامية التى شهدتها بورسعيد، رغم أن مويس فضل البقاء فى مصر وتلقى علاجه بالقاهرة بعدما رأى الموت بعينيه فى حادث حافلة الفريق قبل بداية الموسم، إلا أن تمسكه بالحياة فى مصر جعله يصر على البقاء ومواصلة عمله، ولكن تدهور الأوضاع الأمنية وحالة الانفلات التى تشهدها الملاعب المصرية.
فيما أبدى الأسبانى ماكيدا المدير الفنى لفريق الاتحاد السكندرى استعداده للبقاء فى مصر والاستمرار فى أداء مهمته مع الفريق الساحلى، نظراً لاقتناعه بأن ما حدث حادث عارض من الممكن السيطرة عليه، إلا أن الشواهد تؤكد أن الأسبانى سيفسخ عقده خاصة بعد نصائح السفارة الأسبانية له وقرار تجميد النشاط الكروى فى مصر.
وأبدى الكاميرونى أليكسيس موندومو لاعب الزمالك الجديد استياءه الشديد من الأحداث التى أعقبت مباراة بورسعيد، مشيراً أنه قلق من الأوضاع الأمنية فى البلاد، إلا أن عدداً من زملائه، قاموا بتهدئته وأكدوا له أنها موقف عارض وليست ظاهرة.
الأجانب يفكرون فى الهروب من الملاعب المصرية عقب "حمام الدم" البورسعيدى
الجمعة، 03 فبراير 2012 11:25 ص