أطلقت الكاتبة الروائية أمينة زيدان اسم "ثورة الطيبين" على انتفاضة الشعب المصرى يوم 25 يناير، والتى أطاحت بنظام حكم الرئيس السابق محمد حسنى مبارك، مؤكدة أنها كلما درست أحداث الثورة المجيدة وجدت أن كل من ذهب إلى ميدان التحرير ذهب بطيبة وبنية صافية، رافضاً العنف رفضاً قاطعاً.
جاء ذلك أثناء استضافة الكاتبة الروائية بندوة شهادات روائية بمخيم الإبداع ضمن فعاليات معرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والأربعين، مساء أمس الخميس.
وأشارت زيدان إلى أن الكتابة هى عبارة عن ثورة مستمرة لا تتوقف ضد كل ما يعوق سلامة المجتمع وتقدمه، وهذه الثورة لا تتوقف مهما تحقق من نجاحات، موضحة أن هناك فجوة كبيرة بين الكاتب والمتلقى يجب أن يتناولها المثقفون بالبحث، حتى نستطيع الوصول إلى حلول، فالكاتب يعيش بطريقتين إحداهما عادية والأخرى عالم موازٍ يصنعه بنفسه ينسج فيه إبداعه، ولكنه لا يمكن أن ينفصل عن الشارع؛ لأنه سيفقد إبداعه فى هذه اللحظة.