على الرغم من احتفاء أمسيات الشعر بمعرض القاهرة الدولى للكتاب مساء الخميس، باسم الشاعر "فؤاد حداد" شاعر العامية الكبير، إلا أنها خلت من مشاركة شعراء العامية، وقام الشعراء المشاركون فى الأمسية الشعرية، بالوقوف دقيقة حداد على أرواح الشهداء والضحايا الذين رحلوا منذ يناير حتى أحداث أمس ببورسعيد.
وقال الشاعر السماح عبد الله وأحد منظمى الأمسيات الشعرية بمعرض القاهرة الدولى للكتاب فى دورته الثالثة والأربعين، إن الشاعر فؤاد حداد يمثل البداية الحقيقة لشعر العامية المصرى، وهو الوريث الشرعى لقصيدة ابن عروس والنديم وبيرم التونسى، وأضاف السماح أن "حداد" ولد فى حى الظاهر بالقاهرة وتعلم الفرنسية فى وقت مبكر كما أصدر أول دواوينه الشعرية "أحرار ورا القضبان" عام 1952، وتوالى بعد ذلك إنتاجه الشعرى الغزير، وألقى له قصائد "فنان فقير، فى حب مصر، أيام العجب والموت".
وشارك الشاعر أحمد قران الزهرانى من المملكة العربية السعودية بالأمسية، وقدم التعازى لأهالى الضحايا والشهداء، وألقى قصيدة عن الثورة المصرية، حيث استشهد فيها بالشعارات التى رفعت بميدان التحرير أثناء أحداث الثورة الأولى مثل "ارحل يعنى أمشى ياللى مابتفهمش"، وشارك أيضا من المملكة العربية السعودية الشاعر سالم العبيرى.
وشارك أيضا فى الأمسية الشاعر محمد سالم عبادة الذى ألقى قصيدة واحدة بعنوان "عينا ناهد شريف"، والشاعر محمد السيد إسماعيل الذى ألقى قصيدة عن شهداء حرب سيناء، كما شارك الشاعر مؤمن سمير والذى ألقى ثلاث قصائد منها قصيدة "المتسعة لقرن".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة