يرى أحمد مجاهد، عضو مجلس اتحاد الكرة المُقال، أنه أشرف له أن يٌقال من إدارة الجبلاية ولا يستقيل.
وبرر مجاهد رأيه، فى تصريحاتٍ تليفزيونيةٍ، بأن الاستقالة تعنى تحمله المسؤولية عن أحداث لا ذنب له فيها، مضيفًا أن مسئولين فى الحكومة تحدثوا مع سمير زاهر رئيس الاتحاد، عن إمكانية استقالة المجلس قبل صدور قرار الإقالة من قبل الحكومة، وعرض زاهر الأمر على المجلس وكُنت أول الرافضين له للأسباب التى ذكرتها.
ورفض عضو مجس الاتحاد المٌقال، تحّمل مسؤولية أحداث مذبحة بورسعيد دون تحقيق أو حتى مُحاكمة، مؤكدًا أن إقامة الدورى رغبة حكومية من جميع المسؤولين والمجلس القومى للرياضة كان على علم بكافة تفاصيل إقامة مباريات الدورى العام مسبقًا.
يذكر أن الدكتور كمال الجنزورى، رئيس مجلس الوزراء، قرر إقالة مجلس إدارة اتحاد الكرة، برئاسة سمير زاهر، بسبب الأحداث المؤسفة فى مباراة المصرى والأهلى أول أمس الأربعاء فى الأسبوع الـ17 بالدورى.
