قال الدكتور أحمد أبو بركة، عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة، إن ما يحدث الآن من اشتباكات حول وزارة الداخلية هو نتيجة للمشهد السياسى المركب، والذى ساهم فيه بصورة أساسية الأحزاب من خلال التجاذبات والمزايدات والابتذال السياسى التى سادت المشهد فى الفترة الأخيرة، باسم الشهداء وأهداف الثورة، وهو ما أعطى فرصة واسعة لأصحاب الأهداف التى تريد هدم مكتسبات الثورة، وهدم الدولة، ويقف وراءها إما الفلول أو قوى خارجية.
وقال "أبو بركة" إن الخروج من هذه الحالة هو مسئولية مشتركة بين الأحزاب والمجلس العسكرى والشعب المصرى، مشيرًا إلى أن كل طرف يجب أن يقوم بدوره وواجبه، ولا يجب أن يلقى طرف الكرة فى ملعب الطرف الآخر.
وحول رأيه فى مطالبة البعض بنزول الميدان للتهدئة، قال "أبو بركة" إن المسألة ليست تهدئة، وإنما مطالب واستحقاقات، إما أن تكون مشروعة فيتم الاستجابة لها، أو أنها غير مشروعة فيجب أن يتم التعامل معها بالقانون، وأكد أن حزب الحرية والعدالة بما أنه يمثل الأغلبية فى البرلمان عليه دور أساسى ومحورى ومسئولية فى هذه المرحلة، تتمثل فى سرعة تحقيق إنجاز على الأرض، من خلال إصدار تشريعات تحقق العدالة وإنجاز التحقيقات وإصدار أحكام خلال أسبوع، وعدم تأجيل المحاكمات، وقال إن القضية ليست نزولنا الميدان وإنما نريد إجراءات فورية لتهدئة المواطنين.
"أبو بركة": الخروج من هذه الحالة مسئولية الأحزاب و"العسكرى" والشعب
الجمعة، 03 فبراير 2012 05:02 م
أحمد أبو بركة عضو الهيئة العليا بحزب الحرية والعدالة
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة