20 حزبا وحركة سياسية تلتقى نواب الشعب لتفعيل مبادرة الدروع البشرية

دعت 20 حزبا سياسيا وحركة، عددا من نواب مجلس الشعب إلى اجتماع طارئ مساء الجمعة، للاتفاق معهم على التدخل لوقف إطلاق وزارة الداخلية القنابل المسيلة للدموع بشكل نهائى من الساعة الـ12 حتى الثانية بعد منتصف الليل، بما يمكن تفعيل مبادرة إقامة دورع بشريه من القوى السياسية والمتظاهرين وفض الاشتباك أمام وزارة الداخلية.

وأشار الموقعون، إلى أن هناك معلومات وردت إليهم حول تسهيل اقتحام وزارة الداخلية أمام الشباب الغاضب، حتى يتم التعتيم بشكل كامل على المجزرة دون محاسبة المسئولين عنها، ويتحول الأمر إلى أن هناك مجموعات من البلطجية اقتحمت وزارة الداخلية، مشيرين إلى أن هناك مجموعات من الشباب الغاضب غير المنظم، والذين يتم استفزازهم بشدة من قبل قوات الداخلية باستخدام العنف المفرط ضدهم وهو ما يحمل وزارة الداخلية كامل المسئولية عن أية خسائر فى الأرواح والممتلكات.

وأوضح الموقعون، أن السيناريو الأمنى المشار إليه سابقاً، فى بيانهم، لن الثوار لن يتركوا الأمر يمر بسلام، موضحين أن عددا من المجموعات الشبابية والقوى الثورية حاولت أكثر من مرة عمل دروع بشرية لوقف الاشتباك، ولكن تأتى اللحظة التى تقرر فيها قوات الأمن إفشال المبادرة وإطلاق سيل من القنابل المسيلة للدموع على حد قولهم.

يأتى ذلك فى الوقت الذى انتقدت الحركات الشبابية، مجلس الشعب متهمة إياه بالتنصل من المسئولية برفع الجلسات إلى يوم الاثنين، وهو ما اعتبروه تصرفا لا يليق بالأحداث التى تمر بها البلاد.

وتضم الـ20 حزبا وحركة، كلا من حركة شباب من أجل العدالة والحرية، وحزب التحالف الشعبى الاشتراكى والجبهة الحرة للتغيير السلمى، والجبهة القومية للعدالة والديمقراطية، وتحالف حركات توعية مصر، وحزب التيار المصرى، شباب الجمعية الوطنية للتغيير، واتحاد شباب الثورة،وائتلاف شباب الثورة، وائتلاف فنانى الثورة، وشباب الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى، وتحالف القوى الثورية، وحركة صفحة الغضب الثانية، وشباب الوحدة الوطنية، وحركة شباب الثورة العربية، وحركة شباب 6 أبريل وحملة صباحى رئيسا وحركة مشاركة وثوار إعلام ماسبيرو.