موسى أبو مرزوق: سوريا قدمت لنا دعما كبيرا ومكتبنا مازال يعمل بدمشق

قال موسى أبو مرزوق، نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إن النظام السورى لم يغير من سياسته تجاه الحركة فى أى لحظة من اللحظات، وأضاف، أن مكاتب الحركة ومنازلها مفتوحة بدمشق لإدارة شئون الحركة.

وأضاف خلال حواره مع الإعلامى حسين عبد الغنى، ببرنامج "آخر النهار" ويذاع على قناة "النهار"، أنه لم يطلب من الحركة إصدار تأييد للحكومة السورية، مشيرا إلى أنه طوال مسيرة الحركة فى سوريا كنا أحرارا بعيدا عن أية ضغوط.

وأوضح أن وجود الحركة خارج سوريا كان لأسباب عملية، مؤكدا أنه لا يوجد عربى مسلم يكون مسرورا بهذه الدماء، فنحن العرب بطبيعتنا لا نرى الصورة العربية إلا خالية من العنف والدماء.

وقال القيادى البارز، إن ما نسب إليه عن مغادرة قيادات الحركة لدمشق لا أساس له من الصحة قائلًا: "ليس صحيحا أننى تحدثت عن مغادرة قيادات حماس لسوريا احتجاجًا على الأوضاع الأمنية هناك، أبدا لم يصدر عنى شىء من هذا القبيل"، مجددا أنه لابد أن نعترف بأن سوريا من أفضل الدول التى وفرت دعما لحماس واحتضنت قيادتها.
وأضاف أن قناعتنا أن كلما كانت الدول العربية أقرب إلى المسار الديمقراطى وتستجيب لرغبات شعوبها، فهذا يصب فى صالح القضية الفلسطينية.

وجدد أبو مرزوق موقف حماس بعدم التدخل فى الشئون الداخلية لأى من الدول العربية، وقال: "نحن لا نتدخل فى الشأن الداخلى لأى من الدول العربية، ونحاول أن نجنب الفلسطينيين التدخل فى أى شأن عربى حفاظًا على حيادهم وعلى أمنهم
وحول جهود المصالحة الفلسطينة، كشف أبو مرزوق النقاب عن عقبات وصفها بـ "الكبيرة" تواجه جهود المصالحة الوطنية، وأشار إلى أن الفيتو الأمريكى الإسرائيلى عليها يعد أبرز هذه العقبات، وأكد أن عزيمة الأطراف الفلسطينية المعنية بالمصالحة مصرة على إنجازها وإنهاء الانقسام لمواجهة تحديات الاحتلال.