نفى محمد إبراهيم مكاوى، الملقب بـ"سيف العدل"، أية علاقة له مع تنظيم القاعدة منذ عام 1989، حيث اختلف مع قادته وانفصل عنهم.
جاء ذلك فى أول حوار له لدى عودته اليوم، الأربعاء، قادماً من باكستان عن طريق دبى، وقال بعد أن رفض تصويره بالمطار، "لقد حدثت مناقشات بينى وقادة تنظيم القاعدة عام 1989 وابتعدت عنهم".
وحول ما تردد من اختياره قائدا لتنظيم القاعدة العام الماضى بعد مقتل أسامة بن لادن، أكد أن ما تردد فى هذا الصدد كذب، حيث انقطعت صلته بتنظيم القاعدة منذ عام 1989، كما أنه لم يقم بأية أعمال ضد أية منشآت أو أفراد، ولكن للأسف الشديد تنظيم القاعدة استغل اسمه فى الترويج بأنه الرجل الثالث فى تنظيم القاعدة بعد بن لادن والظواهرى"، مشيراً إلى أن علاقته ببن لادن والظواهرى علاقة إنسانية فقط.
وأوضح أنه قرر العودة إلى مصر للعيش بسلام، وذلك بدون أية صفقات مع السلطات المصرية ولتأكيد براءته من كل الاتهامات الموجهة ضده.
وكانت سلطات مطار القاهرة ألقت القبض على محمد إبراهيم مكاوى، اليوم الأربعاء، لدى عودته قادماً من باكستان عن طريق الإمارات باعتبار أنه "سيف العدل" الذى تسلم قيادة تنظيم القاعدة مؤقتا خلفا لأسامة بن لادن الذى اغتالته القوات الأمريكية مايو الماضى، حيث تم تسليمه لنيابة أمن الدولة العليا للتحقيق معه فى قضية تعود لعام 1994.
موضوعات متعلقة..
اعتقال "سيف العدل" الزعيم الجديد لتنظيم القاعدة بمطار القاهرة
فى أول حوار له فور القبض عليه..
مكاوى ينفى علاقته بالقاعدة أو وجود صفقة بينه وبين الأمن الوطنى
الأربعاء، 29 فبراير 2012 03:30 م