ما فيروس "الابشتين بار" وهل يهاجم الكبد وكيف يتم علاجه؟

الأربعاء، 29 فبراير 2012 09:57 م
ما فيروس "الابشتين بار" وهل يهاجم الكبد وكيف يتم علاجه؟ الدكتور هشام الخياط أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس
كتبت أمل علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علاء إبراهيم يسأل، أصبت بحرارة وصفراء وارتفاع بإنزيمات الكبد وألم فى البطن وتضخم فى الغدد الليمفاوية وفيروس سى وبى سلبى، ولكن فيروس الابشتين بار إيجابى، فما هذا الفيروس، وما علاجه، وهل هو فيروس جديد؟

يجيب عن هذا التساؤل الدكتور هشام الخياط، أستاذ الجهاز الهضمى والكبد بمعهد تيودور بلهارس، قائلا، فيروس الابشتين بار فيروس معروف منذ زمن طويل لدى العلماء، وهذا الفيروس يحدث حرارة واحتقانا فى الحلق، وتضخما فى الغدد الليمفاوية، خاصة فى العنق فى أغلب الحالات، ونادرا ما يسبب صفراء وارتفاعا شديدا فى إنزيمات الكبد، إلا إذا كان هناك نقص فى المناعة لدى المريض.

ويوضح الخياط أن الابشتين بار من الفيروسات المعروفة لدى الأطباء منذ زمن طويل، كما ذكرنا، ويسبب فى أغلب الحالات حرارة وآلام فى الحلق وتضخم فى الغدد الليمفاوية فى العنق، ويتم تشخيصه عن طريق التحاليل المناعية، وفى بعض الأحيان يكون هناك ارتفاع فى الإنزيمات الكبدية، ولكنه فى أغلب الأحيان يكون طفيفا ولا توجد صفراء، ويتم علاج المرض فى مثل هذه الحالات بالراحة التامة فى الفراش، وتناول السوائل بكثرة، مع مخفضات الحرارة، مثل الباراسيتامول، ويتم الشفاء من هذا الفيروس بعد مرور شهر من ظهور الأعراض، فى بعض الأحيان، خاصة مع مرضى نقص المناعة، فيسبب هذا الفيروس التهابا شديدا بالكبد وصفراء وارتفاع الإنزيمات الكبدية، مع تضخم فى الغدد الليمفاوية وحرارة، وفى هذه الحالات يتم التعامل معها بحذر شديد بواسطة استشارى الكبد المختص، مع التأكيد على ضرورة تحسين الجهاز المناعى لهؤلاء المرضى لكى يستطيع التخلص من الفيروس.

أما بالنسبة للعدوى، فيبين أنها تتم من مريض لآخر عن طريق الرزاز عند الكحة أو العطس، والذى يصيب حلق المنقول إليه العدوى ثم ينتقل الفيروس بعد ذلك إلى الغدد الليمفاوية، وإذا كانت مناعة المريض ضعيفة فإن الفيروس ينتقل إلى الكبد والطحال، وعندئذ يحدث التهاب حاد فى الكبد وصفراء ولا يحدث، كما ذكرنا، إلا إذا كانت المناعة ضعيفة.

وعن طرق العلاج يوضح الخياط أنه لابد أن يستريح المريض فى الفراش، ويتناول السوائل بكثرة مع تناول مخفضات الحرارة، كما يجب أن يتناول عقار السليمارين وعقار ارسى دى أوكسى كوليك أسيد، ويجب متابعة المريض بدقة مع استشارى الكبد المختص، مع تحسين الجهاز المناعى حتى تنخفض إنزيمات الكبد وتتحسن الصفراء.





مشاركة




التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

مصطفى عبد الهادى

صحة و طب

عدد الردود 0

بواسطة:

سليمان

أنت فين يادكتور هشام

عدد الردود 0

بواسطة:

أحمد منسى

رائع

مقال رائع

عدد الردود 0

بواسطة:

منير الخولى

لم نسمع عن هذا الفيرس من قبل ؟؟

عدد الردود 0

بواسطة:

تامر حسن

هل هناك علاقة بين هذا الفيرس وسرطان الكبد

شكر ا للرد

عدد الردود 0

بواسطة:

صباح

هل هذا الفيرس يؤدى الى تليف الكبد وشكرا

أرجو الرد

عدد الردود 0

بواسطة:

ماجد

الشعب المصرى مبتلى

هو أحنا نقصين فيروسات سبحان الله

عدد الردود 0

بواسطة:

كامل

أرجو من الدكتور هشام الرد مع الشكر

عدد الردود 0

بواسطة:

صديق من السعودية

أين الدكتور هشام الخياط

عدد الردود 0

بواسطة:

سعيد الباشا

عيادة الدكتور هشام الخياط

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة