"جبر" تطالب بإنشاء حركة نسائية كبيرة للدفاع عن حقوق المرأة

الأربعاء، 29 فبراير 2012 11:36 ص
"جبر" تطالب بإنشاء حركة نسائية كبيرة للدفاع عن حقوق المرأة الكاتبة منى جبر مدير تحرير جريدة الأهرام
كتبت بسمة محمود

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
طالبت الكاتبة منى جبر مدير تحرير جريدة الأهرام، فى الندوة التى نظمها نادى أنرويل الزمالك مساء أمس بمشاركة عدد من النوادى الأخرى، ومنهم نادى أنرويل التحرير، القاهرة، شرم الشيخ، و بحضور عدد كبير من سيدات الأنرويل، بإنشاء بحركة أو تيار نسائى كبير، قبل 16 مارس، لافتة أن المرأة تمثل 50% من المجتمع وحقها أن تتواجد بنسبة الـ 50%، فضلا عن حقها ومشاركتها فى المستقبل بدون أن يحجر لها رأى أو ترسم لها حياة.

وأشارت " جبر" إلى أن السبب وراء اختيار ذلك التاريخ لتذكيرهم بيوم المرأة، مقترحة أن يتم ذلك من خلال إصدار بيان بالتعاون مع المجلس القومى للمرأة الجديد، وانضمام حركات نسائية أخرى وعدد كبير من الجمعيات الأهلية تمثل جميع فئات المجتمع، داعية للجوء إلى الاحتجاج أمام مجلس الوزراء ومجلس الشعب، للمطالبة بعدم تراجع حركة المرأة، قائلة يجب تقبلنا سيدات بتوع شغل كما تدعوننا بتقبلكم لابد من تواجدنا ومشاركتنا فى الحياة إثراء لمبدأ الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية.

وشددت" جبر" على أهمية كتابة البيان قبل كتابة الدستور، محذرة من أن الدستور سيتم كتابته من أشخاص من مصلحتها أو رؤيتها أو فكرها تهميش دور المرأة ووضعها فى المستقبل.

وأبدت" جبر"، استعدادها لصياغة البيان، مقترحة المطالبة بمشاركة المرأة فى اللجنة التأسيسية لوضع الدستور، وأنهم فى حاجة لبعض الخطى المنظمة من خلال عمل بعض المؤتمرات الكبيرة لافتة إلى أن ثورة 19 بدأت بتجمعات فى منزل صفية زغلول.

ولفتت " جبر" إلى أنها بدأت حياتها بالمطالبة بحقوق المرأة، وقالت إنه بعد 35 عاما ترى أن الأوضاع ترجع إلى الوراء أو ما بعد الصفر تحت فكرة أن المرأة عورة،، مؤكدة أن من حق المرأة التقدم للأمام و ليس العكس، مشيرة إلى أن هناك مطالبات بتطوير قانون الأحوال الشخصية، وبعض الإجراءات القانونية للمرأة، معترضة على التعديلات التى يتم إجراؤها لقانون الطفل.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

قاسم أمين...هو السبب

حقوق المرأة كفلها الأسلام بالكامل

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري

مش قاسم أمين وحده

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة