وأكد الدكتور أندرية زكى، مدير عام الهيئة الإنجيلية، أن الهيئة التى أسسها الراحل صموئيل حبيب قدمت الكثير على مدار 60 عاما من خدمات لكافة أطياف المجتمع خلال القيام بدورها كجزء من مؤسسات المجتمع المدنى، واستكمالا لهذا الدور، تم تخصيص جائز صموئيل حبيب للتميز فى العمل المدنى التى بدأت عام 2000 والاستقرار على شخصيتين قدما الكثير فى مجالاتهما وجاء اختيارهم بعد تشكيل لجنة تحكيم لدراسة مدى تطابق شروط الجائزة لاختيار الاثنين ليكونا علامة متميزة فى مجال عملهما المدنى.
وقال الدكتور محمد غنيم، أستاذ أمراض الكلى بجامعة المنصورة، إننى بالفعل أستحق هذه الجائزة لأنى مهنى، ولدى تمكن فى عملى وأرجو أن تركز الجامعات فى عملها بتطوير الأبحاث العلمية لخدمة المجتمع وأن تعطى الدولة اهتمام بهذه الأبحاث لخدمة أبنائها.
أما الأب بولس نصيف كاهن بمطرانية الأقباط الكاثوليك بالمنيا، ومسئول العمل الاجتماعى، والذى قام بإنشاء جمعية إيد فى إيد التى تضم شبابا مسلمين ومسيحيين يقومون بخدمة رعاية أسر السجناء ومرضى السرطان والصم والبكم، وتربية ودعم قدرات الشباب، وقال الأب بولس أن العمل الخيرى، هو أساس تقديم الحب للبشرية والإنسانية ورسالة يجب التعاون والاشتراك فيها دون النظر لاى فوارق دينية أو أخرى وضرورة حرص المؤسسات الدينية على تقويم ودعم هذا العمل فى النشء وغرز الفضائل ومكارم الأخلاق، وأن يبتعد رجال الدين عن عالم السياسة، وهذا تبلغ قيمة الجائزة لكل فائز 50 ألف جنية يتم العمل بها فى مجاله لدعم خدمته دون الحصول على أى جزء منها لشخصه.
وقام بتسليم الجوائز الدكتور مرفت أخنوخ، رئيس مجلس إدارة الهيئة، والدكتور أندريه زكى، مدير عام الهيئة، وحضر كل من الشيخ محمود عاشور، وكيل وزارة الأوقاف الأسبق، والدكتور نور فرحات، عضو المجلس الاستشارى، والأنبا كيرلس وليم القائم بأعمال بطريرك الكاثوليك وقدمت الحفل الإعلامية أمانى الخياط.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة