الصحف الأمريكية: المخاوف الطائفية بسوريا تهدد المنطقة.. ورومنى يفوز على سانتورم بصعوبة فى ميشيجان

الأربعاء، 29 فبراير 2012 02:38 م
الصحف الأمريكية: المخاوف الطائفية بسوريا تهدد المنطقة.. ورومنى يفوز على سانتورم بصعوبة فى ميشيجان
إعداد رباب فتحى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

"نيويورك تايمز"
المخاوف الطائفية بسوريا تهدد المنطقة
ذكرت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية اليوم، الأربعاء، أن الاحتجاجات الراهنة فى سوريا التى تتزعمها الغالبية السنية ضد حكومة العلويين، وهى فرع من المذهب الشيعى تتصاعد بشكل خطير ولا يمكن التنبؤ بها، مما يفاقم التوترات الطائفية عبر حدودها إلى منطقة تعانى بالفعل من انقسامات دينية وعرقية.

وأوضحت الصحيفة أن القتال والنضال فى سوريا ليس فقط تحرير شعب يعيش فى ظل نظام ديكتاتورى، بل فى ظل سلطة ومصلحة ذاتية، كما ينخرط داخل قوى طائفية خطيرة، مما يهدد بانزلاق صراعه إلى مواجهة أوسع نطاقا، وظهر هذا بالفعل فى دولة لبنان المجاورة له، حيث اشتبك السنة والعلويون، وبالنسبة للعراق حيث أغلبية السكان من الشيعة، وضعت الأحداث عبر الحدود بغداد على حافة الانقسام الدينى، حيث تسير على نمط النظام فى سوريا.

وتابعت الصحيفة أن مواطنين سوريين يهربون من مدنهم إلى الدول المجاورة خوفا من التعصب الدينى وليس من القوات الموالية للنظام السورى التى تشن حملات عنيفة ضدهم.

وأضافت الصحيفة أنه رغم سقوط أنظمة دكتاتورية فى الدول المجاورة، ازدادت فقط قوة الهويات الدينية والعرقية والتحالفات غير أن مفاهيم المواطنة لا تزال على الهامش.

وأشارت الصحيفة إلى سبب ذلك، وهو القتال فى سوريا، حيث يشعر الشيعة بالقلق إزاء استيلاء الغالبية السنية على الحكم والذى من شأنه أن يبشر ليس فقط بحرب طائفية جديدة بل بنهاية العالم من وجهة نظرهم.

واختتمت الصحيفة تقريرها بالقول إنه رغم مطالبة الحكومات الغربية والعربية باتخاذ إجراءات لوقف إراقة الدماء - وأن الخيارات التى تم بحثها تشتمل على دبلوماسية أكثر عدوانية وحديث عن تسليح الثوار أو التدخل العسكرى - إلا أن هذه الإجراءات تبقى معلقة بسبب التفكك ونقص التماسك بين المعارضة السورية، وقد يكون من بين الثوار عناصر تابعة لتنظيم القاعدة وهناك أنباء واردة عن عمليات قتل طائفى.


"واشنطن بوست":
رومنى يفوز على سانتورم بصعوبة فى ميشيجان
ذكرت صحيفة "واشنطن بوست" الأمريكية أن ميت رومنى المرشح الجمهورى المحتمل لانتخابات الرئاسة الأمريكية أفلت من هزيمة مهينة فى ولاية ميشيجان التى نشأ فيها واستطاع أن يتغلب بصعوبة على منافسه ريك سانتورم فى الانتخابات الأولية للحزب الجمهورى التى جرت أمس بالولاية.

وحقق رومنى أيضا فوزا سهلا فى ولاية أريزونا لكن كل الأنظار تركزت على ميشيجان الولاية التى تشكل اختبارا هاما للمرشح الذى يتصدر السباق الجمهورى، وأعلنت شبكات التليفزيون المحلية فوز رومنى بعد نحو ساعة ونصف الساعة من إغلاق مراكز الاقتراع.

وبعد فرز 91 فى المائة من الأصوات حصل رومنى على 41 فى المائة من الأصوات مقابل 38 فى المائة لسانتورم، وجاء فى المرتبة الثالثة رون بول عضو الكونجرس عن تكساس الذى حصل على 12 فى المائة وفى المرتبة الرابعة نيوت جينجريتش رئيس مجلس النواب السابق الذى حصل على سبعة فى المائة، وقال رومنى لأنصاره المبتهجين "لم نكسب بفارق كبير لكن كسبنا بفارق كاف.. وهذا هو المهم".

وحصل رومنى بفوزه فى ميشيجان وأريزونا على قوة دفع جديدة وهو يخوض سباق "الثلاثاء الكبير" الذى تجرى فيه الانتخابات الأولية للحزب الجمهورى فى عشر ولايات يوم الثلاثاء من الأسبوع القادم.

ولو كان رومنى تعرض للهزيمة فى ميشيجان، حيث كان والده حاكما محبوبا للولاية لأثار ذلك المزيد من التساؤلات حول قدرته على كسب أصوات المحافظين والعمال فى الانتخابات الأولية للحزب الجمهورى التى تجرى فى ولاية تلو الأخرى والى أن يواجه فى النهاية الرئيس الديمقراطى باراك أوباما فى الانتخابات الرئاسية التى تجرى فى السادس من نوفمبر.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة