إيمان محمد البستانى تكتب: صديقتى.. أحبك فى الله

هناك أشخاص يمرون على الناس مرور الكرام وهناك أشخاص لا يمكن أن تنسى أو تمحوها الأيام وهاأنتِ من هؤلاء الأشخاص يا صديقتى صعب أن تنسى، بل فأنتِ أختى وصديقتى وحبيبتى، وأحمد الله أن رزقنى إياك فأنت ونعم الأصدقاء بل إنكِ من خيرة الناس التى عرفتها فى حياتى، أذكر كم تمنينا سويا أشياء بفضل الله تحققت، وكم بكينا سوياً وضحكنا سوياً جمعتنا ذكريات من الصعب نسيانها بل أجد أننى من الصعب أن أعيشها مع غيرك.

فكم كنتِ معى فى حياتى تسعين لإسعادى، فكنت تسمعى وتنصتى وتفكرى فى أمور ليس لكِ علاقة بها، ولكن لأنها لى فكنت تحدثين بل أتذكر عندما كنت أتحدث معكِ فى أى موضوع وتصبحين تقولين لى رأيك، وعندما أحاول أنهى معكِ المناقشة فكنتِ لا تتركينى حتى تشعرى بأننى أصبحت فى أحسن حال (إيمان) كم سأفتقدك كثيراً، وأقولها وهناك مزيج من المشاعر المختلطة بين الفرح والشعور بالاشتياق لكِ، فكم أنا سعيدة، بفضل الله، بأنك ستتزوجين برجل لا يقل عنك فى الاحترام وحسن الخلق، ولكن عندما أتذكر أنك ستكونين بعيدة وستسافرين خارج مصر أشعر بأننى سأكون وحيدة من غيرك، فكم رزقنى الله بأصدقاء ولكن أنتِ كنت مختلفة، كنت نفسى، كنتِ معطاءة لكل الناس ليس فقط لى بل أى إنسان تعرفينه يحتاج لمساعدتك أولا يحتاج فتبادرين أنتِ بالمساعدة دون أن يطلب.

سأقولها وكم قلتها لكِ كثيراً فأنتِ كنتِ أحسن منى وما زلت أراكِ الأحسن
ياه.. لا أستطيع أن أتصور ماذا سأفعل عندما أريدك ولا أجدك عندما احتاجك ولا أسمع صوتك، فكم كنت مرهقة ولكن من أجلى تظهرى لى بأنك أحسن حال حتى أتكلم.
صديقتى أطلب منكِ بأن تسامحينى إذا أسأت لكِ يوماً، وأطلب منكِ ألا تنسينى فى حياتك.

وفى النهاية اللهم إنك رزقتنى بخير صديقة لى فى الدنيا، فيارب أسعدها وأكرمها ووفقها مع زوجها واجعل حياتهما مليئة بالخير والسعادة وعمر بيتهما بالذرية الصالحة.
صديقتى.. أحبك فى الله