موظفو الجامعة العربية يعلنون تأييدهم لترشح موسى للرئاسة

لم تمنع أحداث الشرقية والهجوم الذى تعرض له المرشح المحتمل لانتخابات الرئاسة عمرو موسى خلال مؤتمره الجماهيرى أمس ووصوله القاهرة فى ساعة متأخرة من مساء أمس من حضوره للجامعة العربية صباح اليوم الثلاثاء، فى موعده لرئاسة اجتماع مؤسسة ياسر عرفات التى يشغل موسى منصب رئيس مجلس أمنائها.

وفى أول تواجد له منذ 7 أشهر بمبنى الجامعة العربية، حيث تركه منصبه كأمين عام حرص موظفو الأمانة العامة على استقباله بحفاوة منذ وصول سيارته، حيث انتظره الأمناء المساعدون ومديرو الإدارات وموظفو الأمن للترحيب به، وكان على رأس الحضور نائب الأمين العام للجامعة العربية السفير أحمد بن حلى والأمين العام المساعد سمير سيف اليزل.

وأكد موظفو الأمانة العامة لموسى خلال اصطحابه من باب سيارته وحتى القاعة الأندلسية حيث الاجتماع، تأييدهم له فى خوضه سباق الرئاسة وأبدى البعض استعدادهم لجمع التوكيلات له والتى ستمكنه من التقدم للرئاسة.

والتقط موسى الصور مع الموظفين كما اعتادوا منه خلال فترة عمله بالجامعة العربية، وخلال توجه المرشح المحتمل للقاعة وقف أمام الصور التذكارية له مع الرؤساء والملوك العرب، وقال للسفير بن حلى مداعبا "صورى لسه موجودة"، وبعد انتهاء الاجتماع رفض موسى الإدلاء بتصريحات صحفية.

وكان أمين عام الجامعة العربية نبيل العربى شارك فى جزء من الاجتماع الذى حضره المسئولون الفلسطينيون والذى استمر حوالى ساعة وناقش تطورات القضية الفلسطينية.

وحذر موسى فى الجلسة الافتتاحية للاجتماع من أعداء القضية الفلسطينية الذين يحاولون نقلها لأولويات متدنية، وأكد على ضرورة العمل من أجل إيجاد حل عادل للقضية الفلسطينية، وقال إن هذه ليست مسألة عاطفية وإنما قضية مرتبطة بالأمن والاستقرار فى الشرق الأوسط، ودعا موسى إلى استمرار النضال العربى مهما كانت الصعوبات والمتغيرات ومواجهة التراجع المفروض على القضية الفلسطينية وعملية التعتيم المتعمدة.