قال الدكتور معتز عبد الفتاح، أستاذ العلوم السياسية بجامعة القاهرة، إن دستورنا القادم لابد أن يكون أكثر ديمقراطية ومدنية ومساواة وحرية، وتأكيداً على قيم المواطنة واحترام القانون والشفافية والمسائلة والتداول السلمى للسلطة، واحترام الكفاءة وضمان تعدد مراكز صنع القرار وضمان ألا يخرج أى منّا على الشرعية أو الشريعة".
وأضاف عبد الفتاح، فى ندوة "دستورنا- ماذا نريد منه"، التى نظمها مساء أمس اتحاد طلاب الجامعة الألمانية بمقر الجامعة، أنه يجب علينا التمسك بالمنهج، مع دراسة سبل وضع بنود الدستور الجديد التى تحقق المبادئ المطلوبة".
واستعرض، عبد الفتاح، دساتير العالم المختلفة والنظم السياسية المتباينة المليئة بالاجتهادات، ودعا الحضور إلى الاجتهاد فى الاطلاع على النظم السياسية فى دول أخرى سبقتنا إلى ما نحن فيه الآن مثل دساتير الهند – البرازيل- اليابان- اندونيسيا.
وقال عبد الفتاح، "الدساتير السابقة استطاعت الجمع بين الأصالة والمعاصرة، فلكل أمة ثوابتها، وإن شئتم قولوا "شريعتها" سواء كانت سماوية أم غير سماوية، لذا فلنجتهد جميعاً فى أن نجمع بين هذه الثوابت وبين الآليات المدنية والسياسية التى تضمن ألا تضيع الثوابت أو تكون سبباً فى الجمود أو التطرف، كما يجب علينا أن نحرص على دقة صياغة بنود الدستور، وحسن اختيار الرئيس القادم".
معتز عبد الفتاح: الدستور يجب أن يكون الضامن لعدم الخروج على الشرعية
الثلاثاء، 28 فبراير 2012 02:40 م