حاضر فى الحلقة الدكتور محمد عليان من اتحاد شباب التغيير حول كيفية مد جسور الثقة بين الشباب ومؤسسات الدولة والدكتور هشام الصغير أستاذ التاريخ بكلية التربية بالعريش، حول أسباب أزمة الثقة لدى الشباب وتداعياتها، وذلك بحضور علبة عزب رئيس فرع الثقافة وسهير الصباح مدير الدراسات والبحوث بالفرع وعدد من الأدباء من بينهم عزيز الغالى وعبد الكريم الشعراوى وزين الشريف ولفيف من طلاب كلية التربية بالعريش.
وتم التطرق إلى آليات مد جسور الثقة بين الشباب ومؤسسات الدولة منها تحرك مجلس الشعب بشكل واضح لإعادة هيكلة وزارة الداخلية واستبعاد القيادات الأمنية التى ثبت تواطؤها فى الأحداث الأخيرة وتغيير مناهج كلية الشرطة والية القبول والتأكيد على احترام المواطن وآدميته ومراعاة تكافؤ الفرص.
وإنشاء جهاز رقابى لمتابعة أجهزة الأمن الشرطية من عناصر مشهود لها بالنزاهة والكفاءة والتعامل المباشر مع أى إهمال من الضباط او تقاعس فى أداء المهمات والاهتمام بالدراسات الإستراتجية التى تقدم به الكثير من الخبراء الأمنيين لدعم الأمن وتواصله مع الشباب مثل قبول أعداد من حملة الماجستير من القانونيين فى سلك الشرطة وإعادة التأهيل النفسى والمهنى للضباط وعدم قصر الأمن المركزى على الأميين فقط.
كما تطرق الحضور - من شباب التغير بكلية التربية من خلال بحث إجرائى اشرف عليه الدكتور صالح محمد صالح أستاذ المناهج - إلى الأخطاء التى أدت إلى أزمة الثقة من بينها سوء اختيار القيادات السياسية التى ليست لديها درية كافية بأوضاع الوطن واختيار قيادات أمنية تربت ونشأت فى عهد النظام البائد على استعباد البشر ما تزال فى مواقعها أو نقلت لمواقع أخرى والتجاوزات فى اختيار ضباط الشرطة والية القبول والأساليب القمعية لجهاز امن الدولة وما كان يستخدمه من أساليب قمعية مما أثار غضب الشعب المصرى.
وطالب الشباب بنشر ثقافة الأمن لدى القيادات وتفعيل شعار الشرطة فى خدمة الشعب حيث لا يشعر بها المواطن حتى الآن ومساعدة الأفراد على العيش بكرامة وحرية داخل الوطن.
عدد الردود 0
بواسطة:
amro
هههههههههههههه
ههههههههههههههه