مؤسسو المشروع القومى للقمح يطالبون الكتاتنى والبرلمان بتبنى فكرتهم

طالب مؤسسو المشروع القومى للقمح الدكتور محمد سعد الكتاتنى رئيس مجلس الشعب بضرورة أن تتوازى محاور التنمية مع خطوات البناء السياسى، وأن يدرك الجميع أن المشاريع القومية يجب أن تمول تمويلاً شعبياً مصرياً خالصاً، وقالوا، إن ركائز المشروع القومى للقمح تقوم على التناغم مع أولويات وخطط الدولة فى المساهمة الشعبية فى حل أزمة الغذاء، وعدم تحميل الموازنة العامة أعباء مادية لتنفيذ المشروع بعدم التورط فى تخصيص أراضى الدولة لمستثمرين أو مساهمين.

وقال البيان الذى تم إرساله للكتاتنى إن المشروع تحت تصرف الدولة وإشرافها الفنى وأجهزتها الرقابية والمالية، للحفاظ على الأمن القومى المصرى عبر سرعة معالجة الفجوة الغذائية بتوفير المحاصيل الإستراتيجية مثل القمح والفول والذرة والعدس والمحاصيل الزيتية والسكرية وخلق فرص عمل للشباب والفلاح المصرى وتوفير صوامع الغلال فى مصر للحفاظ عليها من سوء التخزين، والاستفادة من مخزون المياه الجوفية غير المستغلة فى شرق العوينات، وإضافة أراضى جديدة للرقعة الزراعية بعد تآكل أرضى الدلتا.

وقال المهندس إمام يوسف سليمان وكيل مؤسسى المشروع القومى لزراعة القمح إن المشروع تصدر لتنفيذه نخبة من أبناء مصر فى الخارج من أجل المشاركة فى مسيرة البناء والتنمية وقد تم تأسيس الكيان القانونى حسب طلب الحكومة المصرية فى مارس 2011 كشركة مساهمة مصرية، ولتكون أول شركة ملك الشعب بإشراف حكومى هى الشركة المصرية للاستثمار الزراعى، كما أن هذا المشروع يترجم الحقيقة الاقتصادية "من لا يملك قوت يومه على أرض الواقع لا يملك إرادته".

وأشار إمام إلى أن مؤسسى المشروع يأملون من الكتاتنى والبرلمان بصفته أول برلمان لمصر بعد الثورة تبنى المشروع القومى للقمح مشروعاً قومياً تحت مظلة الدولة.