منسوب المياه انخفض 2 سم وبحيرة ناصر تستقبل 46 مليون متر مياه..

قنديل: 134 مليون جنيه تكلفة أعمال التنبؤ والإنذار المبكر وتأمين السد العالى

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 11:47 ص
قنديل: 134 مليون جنيه تكلفة أعمال التنبؤ والإنذار المبكر وتأمين السد العالى هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى
كتب أسماء نصار

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
انخفض منسوب مياه النيل أمام السد العالى اليوم الثلاثاء، 2 سم، حيث سجل المنسوب 78. 172 سنتيمتر مقابل 172 مترا و80 سنتمتيرا أمس الاثنين، وأشار تقرير تلقاه الدكتور هشام قنديل، وزير الموارد المائية والرى اليوم، إلى أن المنصرف خلف خزان أسوان بلغ اليوم 140 مليون متر مكعب، وهى تكفى لسد احتياجات الزراعات القائمة والصناعة والشرب وتشغيل الملاحة بنهر النيل، فيما بلغ الإيراد الواصل للبحيرة 46 مليون متر مكعب.

وأعلن الدكتور هشام قنديل وزير الموارد المائية والرى فى تصريحات صحفية، اليوم الثلاثاء، أن الهيئة العامة للسد العالى وخزان أسوان تقوم بصفة يومية بتنفيذ كافة أعمال القياس والرصد الدورى والرقابة والتفتيش على سلامة جسم السد العالى ومحطة الكهرباء، وإجراء كافة القياسات اللازمة لحركة الاهتزازات الأرضية بمعرفة المركز الإقليمى لبحوث الزلازل بأسوان، والتابع للمعهد القومى البحوث الفلكية والجيوفيزيقية بوزارة البحث العلمى.

وقال قنديل، إن المتابعة اليومية تستلزم الاستعانة بأحدث التقنيات العالمية المتطورة لضمان سلامة جسم السد ومواجهة أية مشاكل تواجه عمله باعتباره بنك مصر المائى والضامن لتلبية الاحتياجات المائية لمصر من حصة مصر من نهر النيل البالغة 55.5 مليار متر مكعب من المياه سنويا.

وأوضح قنديل أن الوزارة قامت بالتعاون مع فريق متخصص من خبراء وزارة الدفاع، بإنشاء أنظمة متطورة تواكب أحدث التقنيات العالمية فى مجال التنبؤ والوقاية والإنذار المبكر، مشيراً إلى أن هذه الإجراءات تستهدف تأمين جسم السد العالى، وجسم خزان أسوان القديم من الكوارث ومخاطر الألغام البحرية والأجسام الطافية والغاطسة القابلة للانفجار باعتبارهما مرفقاً استراتيجياً يحقق الأمن المائى المصرى، مشيرا إلى أنه تم إنشاء منظومة التأمين الفنى لمداخل ومخارج جسم السد العالى، فضلاً عن تركيب شبكة كاميرات مراقبة منتشرة على طول جسم السد العالى وداخل ممرات التفتيش وأمام وخلف جسم السد، علاوة على تطوير سفن الأبحاث العلمية وميناء المعدات النهرية وإقامة محطات هيدرومناخية عائمة لأبحاث البخر بالبحيرة، بإجمالى هذه 134 مليون جنيه.

وأشار وزير الرى إلى أنه تم الانتهاء من تنفيذ خطة لتحديث شبكة محطات الأرصاد وتزويدها بأحدث أجهزة الرصد المتطورة حول بحيرة ناصر والسد العالى، لتواكب التكنولوجيا العالمية فى مجال رصد الهزات الأرضية، وذلك بالاشتراك مع المعهد القومى للبحوث الفلكية والجيوفيزيقية، وبتكلفة بلغت نحو 5 ملايين جنيه، وأضاف قنديل أنه تم الانتهاء من إنشاء خط الحماية الثانى أمام مداخل الأنفاق لمحطة كهرباء السد بمبلغ 7.8 مليون جنيه، وكذلك إحلال وتجديد الونش العائم ولنشى 17، 18 للأبحاث العلمية بالبحيرة بتكلفة قدرها 0.4 مليون جنيه، بالإضافة إلى تنفيذ منظومة الاتصال الإشارى لعناصر تأمين السد العالى بمعرفة الأمانة العامة لوزارة الدفاع بمبلغ 1.6 مليون جنيه، علاوة على إحلال وتجديد كوبرى هويس خزان أسوان، وكذلك توريد وتركيب عدد 2 محطة تليمترى لقياس نوعية المياه ببحيرة ناصر، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت 0.5 مليون جنيه.

وكشف قنديل عن أن انتهاء هيئة السد العالى من أعمال توسيع وتعميق قناة مفيض توشكى من الكيلو 3.265 حتى الكيلو 10.150 بمبلغ 8 ملايين جنيه، وتعميق وتوسيع خور توشكى من الكيلو 6 حتى الكيلو 8 بتكلفة بلغت 3.8 مليون جنيه، من جهة أخرى، تم تنفيذ دراسات حركة القشرة الأرضية وتشغيل مركز الزلازل الإقليمى مع دراسة نوعية المياه بالبحيرة، إضافة إلى تطوير رمز الصداقة المصرية السوفيتية، وتأمين محطات رصد الزلازل، مع تنفيذ حزمة من الدراسات والأبحاث بالسد العالى وخزان أسوان والبحيرة، وذلك بتكلفة إجمالية بلغت نحو مليون جنيه.

واعتبر وزير الرى أن مشروع السد العالى أحد المشروعات العملاقة خلال القرن العشرين الذى يعد بمثابة ركيزة التنمية فى شتى المجالات وأداة فاعلة فى إدارة مياه النيل والتحكم فى تصرفاتها وإمداد مصر بالتصرفات المائية اللازمة خلال فترات الجفاف، علاوة على تأمين الأرواح والممتلكات من مخاطر الفيضان، فضلاً عن تحويل الرقعة الزراعية من نظام الرى الحوضى إلى الرى المستديم.

فيما أكدت مصادر حكومية ان وزارة الدفاع تقوم بإجراءات مشددة لحماية السد العالى لمواجهة حالة الانفلات الأمنى التى تشهدها البلاد حاليا، خاصة وأن أى خطر يهدد السد العالى سيتسبب فى غرق مصر لاحتواء بحيرة ناصر على أكثر من 200 مليار متر مكعب من المياه.





مشاركة




لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة