النقاد والجمهور يساندون الفنان فى القضية المرفوعة ضده..

عادل إمام ينفى تصريحاته المؤيدة للأسد

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 06:18 م
عادل إمام ينفى تصريحاته المؤيدة للأسد عادل إمام
كتبت هنا موسى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
علم "اليوم السابع" من مصدر مقرب للنجم عادل إمام، أنه لا يعرف شيئا عن التصريحات التى انتشرت صباح اليوم حول تأييده للرئيس السورى بشار الأسد، حيث كشف المصدر أن إمام لم يصرح لأى صحفى بتلك التصريحات، ولم يجر حوارات صحفية فى الفترة الأخيرة، وأنه فقط يتمنى أن يتوقف نزيف الدماء فى سوريا.

وتداولت بعض المجموعات على موقع التواصل الاجتماعى الـ"فيس بوك" تلك التصريحات، لكن إمام لا توجد له أى صفحة خاصة على الفيس بوك تحمل اسمه، كما أنه لا يعرف كيف يتعامل مع الفيس بوك أو تلك الوسائل التكنولوجية الحديثة.


وبعيدا عن تلك التصريحات يعيش إمام، حاليا حالة من السعادة بسبب دفاع عدد كبير من النقاد والكتاب الكبار عنه وعن مواقفه ومنهم الناقد الكبير سمير فريد، وتأكيدهم على وقوفهم بجانبه فى القضية التى رفعها أحد الشيوخ السلفيين ضد إمام ويتهمه فيها بالإساءة إلى الجلباب واللحية فى أعماله الفنية.

كما وجد إمام مساندة من بعض الجمهور له أثناء تصويره أحد مشاهد مسلسله الجديد "فرقة ناجى عطا الله" فى منطقة وسط البلد، حيث التف حوله الكثير من الجمهور وسأله عن حقيقة القضية المرفوعة ضده، ومن بينهم فتاة محجبة أشادت بأدواره وأعماله الفنية والقضايا التى يدافع عنها فى أعمالها فمازحها إمام وقال لها "ما تدافعى عنى بقى مادام أنت محجبة وقولى لهم إنى لا أزدرى الأديان".

وكانت قد انتشرت صباح اليوم، شائعات وأخبار مفبركة تفيد بتصريحات على لسان عادل إمام بأن السبب الحقيقى لسجنه لم يكن التهكم على الدين بل دعمه ووقوفه إلى جانب الزعيم السورى بشار الأسد، وزعمت الأخبار إن إمام كان من الفنانين المصريين الذين نددوا بكذب قناة الجزيرة ومغالطاتها الإعلامية وتضليلها للرأى العام العربى وتحريضها على سوريا وأنه بحكم تمسكه بالمقاومة كخيار وحيد لتحرير فلسطين، يرفض قطعيا ضرب سوريا آخر قلعة نضال عربية، ودرع الأمة الأخير حاضنة المقاومة الرافضة على امتداد عقود إملاءات الغرب.





مشاركة




التعليقات 2

عدد الردود 0

بواسطة:

علاء الدين

الزعيم

فى انتظار المسلسل يا زعيم

عدد الردود 0

بواسطة:

اسامة مصباح

كلنا معاك يازعيم

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة