صباحى: الرئيس التوافقى صفقة لن يقبلها الشعب

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 07:47 م
صباحى: الرئيس التوافقى صفقة لن يقبلها الشعب صباحى أثناء مؤتمره بجامعة الإسكندرية
الإسكندرية – هناء أبو العز

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أكد حمدين صباحى، المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أن المجلس العسكرى شوه حركات 6 إبريل وكفاية، معتبرا هذا من الطبيعى للواقع السياسى، مطالبا الشعب بألا يؤمن بالتخوين وتصديق هذه التشويهات.

وقال صباحى، خلال لقائه ظهر اليوم بطلاب كلية التجارة بجامعة الإسكندرية، أن أمن مصر القومى خارج حدودها من أعالى النيل ولابد من العمل على توثيق العلاقات مع دول منبع النيل، وأن فلسطين قضية مصر وتعتبر أمنا قوميا لها، مشيراً إلى أن مهمة الرئيس القادم أن يربط الأمن القومى لمصر بخارج حدوها.

ووصف صباحى الرئيس التوافقى بأنه رئيس صفقة ولن يقبل الشعب به أبدا، موضحا أنه ليس له الحق فى العفو عن مبارك ولكن الحق لأولياء الدم.

وأكد المرشح المحتمل للرئاسة على أن المعونة الأمريكية أو غيرها مقبولة لمصر إذا لم تكن مشروطة أما إذا تدخلت فى أمورنا- فالله الغنى عنها، مشيرا إلى أن مصر ستقوم بتنمية نهضوية للاستغناء عنه، قائلاً: أنا ضد اتفاقية كامب ديفيد ولكن لست مع تقطيع نصوصها الآن لأن الحرب الأولى لابد أن تكون ضد الفقر والجهل.

ودعا إلى مبادرة لفتح حوار مع مرشحى الرئاسة المؤيدين للثورة، لاختيار الأصلح لمصر، مضيفاً أن آليات اختياره لمعاونيه بداية من نائب الرئيس تعتمد على 3 أسس وهى الكفاءة، والبعد عن الفساد، والشباب، مشيراً إلى أنه سيكون له 3 نواب إسلامى ويسارى وليبرالى.

وقال صباحى إنه سيتخلى عن عضوية حزب الكرامة إذا تم انتخابه رئيساً حتى لا يكون هناك تمييز ويلتف الجميع حول مشروع قومى ووطنى، مؤكداً أنه سيقوم بأداء وظيفة رئيس الجمهورية لمدة 8 سنوات فقط متمنياً بعدها أن يخرج كما خرج عبد الناصر ولم يجدوا لديه منزلا ومقدما على طلب استبدال معاش لزواج ابنته.

وقال صباحى إنه تم القضاء على رأس النظام ولابد من القضاء على بقايا جسده الموجود الآن فى مصر، لافتاً إلى أن الثورات فى تاريخ الشعوب تهدم حتى تبنى واكتمال الثورة يأتى ببناء نظام جديد، مشيرا إلى النظام السابق كان نظام فساد وفقر واستبداد وتبعية، أما النظام الجديد فأهدافه وملامحه لن يبنيها رئيس جمهورية قادم ولكنها تحددت فى ثورة 25 يناير وهى عيش وحرية وعدالة اجتماعية وكرامة إنسانية، مضيفاً أنه قام بترشيح نفسه حتى يحقق أهداف ثورة 25 يناير.
وقال صباحى: إن هدفى خلال الخمس سنوات القادمة أن تنتقل مصر من دول نامية إلى دولة ذات اقتصاد عالمى مماثل لتركيا والصين والبرازيل وغيرها، وتأسيس جمهورية جديدة على 3 أسس هى الحرية التى يحققها نظام سياسى ديمقراطى وعدالة اجتماعية تحققها تنمية شاملة وكرامة يحققها استقلال القرار الوطنى المصرى، بالإضافة استقلال القضاء، وبرلمان يحقق آمال الشعب، ورئيس جمهورية له صلاحيات.

ولفت صباحى إلى أن مصر لن تكون صاحبة قرار ورئيسها يملك السيطرة واتخاذ القرار إلا بالصناعة والزراعة والتقدم الاقتصادى، قائلاً: "اللى قمحه من فاسه قراره من راسه"، مستكملاً أن أول قرارات سيتخذها عند دخوله القصر الجمهورى هى جرعة من العدالة الاجتماعية تعالج كل من ظلموا بالفقر والجهل.

وأكد صباحى على ضرورة إعادة هيكلة الدولة العجوز إلى دولة شابة فى كل مؤسساتها، مشددًا على سعيه لعمل قانون يضمن للشباب الذين ضحوا بأنفسهم فى الميادين ولم يحصلو على أماكن فى البرلمان الحصول على نفس مقاعد المجالس المحلية ويكون لهم صلاحيات تمكنهم من بناء دولة مصر.

وقال صباحى إنه سيعمل على استقلال مصر وقوة قرارها، وعمل علاقات قوية مع تركيا وإيران لتحقيق مصالحنا وحماية أمننا، ومنع التدخل فى شئون الغير، مؤكداً على قيامه بقطع الغاز عن إسرائيل.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة