استنكر شباب الثورة بالشرقية، الأحداث المؤسفة التى شهدها مؤتمر عمرو موسى بالزقازيق أمس، ومحاولة وصفه بحادث اعتداء مدبر من بلطجية مأجورين، مؤكدين أنهم شباب جامعى، وأنهم ينتمون لأحزاب معروفة مثل حزبى الجبهة الديمقراطية والاشتراكين الثوريين، بالإضافة إلى الجمعية الوطنية للتغير ومجلس أمناء الثورة وائتلاف 25 يناير وعددهم لم يتجاوز 20 شابا، مؤكدين أنها كانت مشاجرة بين أنصاره وبين شباب تعرض لإهانة ولمحاولة منعه من التعبير عن رأيه، والتقى "اليوم السابع" بالشباب المتهم بالبلطجة.
يقول محمد عبد النبى، أمين شباب حزب الجبهة، وأحد الشباب المعتدى عليهم، إنه جاء للمؤتمر بناء على دعوة موجهة من حملة موسى للحزب مثل باقى الأحزاب وتواجد هو وشباب حزب الاشتراكين الثوريين والتجمع وغيرهم من الأحزاب وأننا ذهبنا للتعرف على البرنامج الانتخابى لمرشح رئاسى.
وأضاف، أنه من خلال المؤتمر وعندما صعد أحد الشباب ويدعى أحمد رفعت من مجلس أمناء الثورة إلى المنصة والتقط الميكرفون ووجه لموسى سؤالين أحدهما حول موقفه من سوريا والآخر شخصى يدور حول مصاهرته لأشرف مروان فثار أنصاره وقاموا بجذب رفعت من ملابسه وإنزاله بالقوة.
ويكمل عمرو علاء، منسق الجمعية الوطنية للتغير، أننى وشباب الجمعية وشباب مجلس أمناء الثورة نشارك فى جميع مؤتمرات مرشحى الرئاسة ونذهب كقوة وطنية فاعلة فى المجتمع لمناقشة المرشح فى برنامجه ورؤيته فى القضايا العاجلة، كما التقينا بحمدين صباحى المرشح المحتمل وغيره من المرشحين ولم نكن مسلحين ولا نحمل مطاوى ومولتوف كما أشاع أنصار موسى، وإن كان أحد منا حمل أى سلاح سواء من أنصار موسى أو الشباب الثوريين الذين تم الاعتداء عليهم لكانت مذبحة، وأن ما حدث هو مجرد مشاجرة بالكراسى بين أنصار موسى وشباب شعر بالإهانة لمنعه من ممارسة حقوقه التى يكفلها لها الدستور.
وأكد أحد الشباب، ويدعى حسن العريان منسق ائتلاف 25 يناير، أن عمرو موسى وحملته تحاول استغلال المشاجرة إعلاميا لكسب التعاطف معة ومحاول جمع أكبر عدد من الأنصار له بمحاولة وصفة مشاجرة انتخابية تحدث فى جميع أطياف المجتمع بوصفها باعتداء من بلطجية مأجورين فنحن شباب جامعى متفوق دارسيا وعددنا فى القاعة لم يكن يتجاوز 20 شابا وأنصار موسى يتعدون 300 شخص منهم حوالى 200 شاب من مشجعى النادى الإسماعيلى فكيف يتم الاعتداء من 20 شابا على شباب 10 أضعافهم؟.
شباب الثورة بالشرقية يستنكر الاعتداء على حملة عمرو موسى
الثلاثاء، 28 فبراير 2012 08:22 م