شهدت لجنة الصحة بمجلس الشعب فى اجتماعها مساء أمس برئاسة الدكتور أكرم الشاعر سجالا وخلافا كبيرا بين مصابى الثورة والدكتور حسنى صابر، مدير المركز القومى لشهداء ومصابى الثورة، بسبب اتهام مصابى الثورة للمركز بتعمد إهانتهم وسوء معاملتهم.
وقال الدكتور أكرم الشاعر، رئيس اللجنة إن حقوق المصابين تتمثل فى تحمل تكلفة علاجهم وحصولهم على التعويضات، ثم فى القصاص عن طريق القضاء، وقال الدكتور حسنى صابر إنه تولى منصبه فى المركز يوم 7 يناير الماضى، وأشار إلى أنه خلال خمسة أسابيع تم صرف التعويضات لأكثر من 2000 مصاب وتم توفير 300 وظيفة للمصابين، إضافة إلى 330 وظيفة وزعت قبل توليه منصبه.
وأضاف صابر أن ملف المصابين سيغلق عندما يحصل المصابون على مستحقاتهم المالية وتوقع غلق الملف خلال أسبوعين.
وأكد صابر أن هناك من يعمل على إعاقة عمله بالمركز وقال إنه فى أول يوم يستلم فيه عمله حضر 1500 مصاب، قالوا إنه تم الاتصال بهم تليفونيا ليستلموا شيكاتهم، وأكد أن أحدا من المركز لم يتصل بهم، وأن هذا الأمر أدى إلى غضب المصابين وتظاهرهم والاعتداء على المركز، وأكد أن هناك مظاهرات تحدث أحيانا ونكتشف أن من بين المتظاهرين من حصلوا على التعويض أو بعض من يحمل تقارير مضروبة.
خلاف كبير بين مصابى الثورة و"رعاية الشهداء" بـ"صحة الشعب"
الثلاثاء، 28 فبراير 2012 12:42 م
الدكتور أكرم الشاعر رئيس لجنة الصحة بمجلس الشعب
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة