وأضاف الناشط الحقوقى، أن عدم انتمائه أو ترشحه عن حزب لا يعنى أنه لا يرحب بدعم أى قوى سياسية له، قائلاً "أى قوى سياسية تعلن تأييدها ودعمها لى شرف كبير لى"، مشدداً على أنه ليس مرشحاً عن الثورة المصرية، لأنه لا أحد يحتكر الحديث عن الثورة أو الشباب، لأن الثورة شارك بها الكل وضحى من أجلها الكثير من الشباب، مشيراً إلى أن الكثير من الائتلافات الثورية طالبته بالترشح لرئاسة الجمهورية، قائلاً "مستعد لخوض انتخابات رئاسة الجمهورية بشرط الانحياز للفقراء، وضد الحكم العسكرى، ومع حقوق الشهداء، ولا أخاف من المصير الذى ينتظرنى ما دام معينا كل البسطاء والعمال والصيادين وكل فئات الشعب التى تحلم بالحرية والعدالة الاجتماعية".
وأكد المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، أنه لن يخوض سباق الترشح إلا بجمع 30 ألف توكيل من المواطنين، مؤكداً أنه لن يدخل الانتخابات بجمع 30 توكيلا من أعضاء مجلس الشعب، قائلاً "فى حالة عدم نجاحى فى جمع 30 ألف توكيل لن أدخل الانتخابات، ولن يتم ذلك إلا بالعمال والفلاحين".
وأكد أنه قرر اختيار نقابة الصحفيين لإعلان خوضه انتخابات رئاسة الجمهورية منها، لأن جدران تلك النقابة وشارع عبد الخالق ثروت شهدا انتفاضة الشعب ضد النظام البائد حتى سقط.
وأشار خالد على إلى أن مبارك سقط هو ونظامه ولكن الظلم والقهر الاجتماعى للفقراء لم ينتهِ، ولم يتم تحديد الحد الأدنى للأجور حتى الآن، أو تثبيت العمالة المؤقتة، وعدم توقف نهب ثروات البلد ومقدرات الوطن الذى تم تسطيره بدماء الشهداء، قائلاً "مش هنسلم مش هنبيع بلدنا لأى دكتاتور كان أو عسكرى لأن شعب مصر لم يعد كما كان".
وأضاف، أنه تعرف على "حمدين صباحى، والدكتور عبد المنعم أبو الفتوح، والشيخ حازم صلاح أبو إسماعيل وبثينة كامل ويحيى حسين، وغيرهم من خلال معارك النضال، مؤكداً أنه يحترمهم ويكن لهم كل التقدير، مطالباً أعضاء حملته الانتخابية، بعدم الرد على أية إهانة من أى حملة للمنافسين مهما كانت، مؤكداً أنه يثق بأن المرشحين فى كل الحملات لا يقبلوا بالإهانة فى المنافسة، موجهاً الدعوة لهم إلى المنافسة الشريفة فى الانتخابات الرئاسية.
وأشار المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية، إلى أن اللجنة القضائية المشرفة على انتخابات الرئاسة حددت 10 ملايين جنيه سقفا للدعاية، لافتاً إلى أنه لا يمتلك تلك الأموال للإنفاق على حملته الدعائية، مؤكداً أنه يعتمد على تبرعات، قائلاً "أنا أنتظر كل حملات التشويه بعد إعلانى للترشح لانتخابات الرئاسة، والحملة والدعاية ليست بالفلوس، ولكن بالناس والبرنامج الانتخابى والعدالة الاجتماعية".
وتطرق خالد على فى خطابه إلى المحور الاقتصادى، قائلاً "لا بد أن يكون هناك تعاون اقتصادى بين مصر وإيران وتركيا وإلغاء الهيمنة الأمريكية على مقدرات الشعب المصرى"، مؤكداً أنه سيعمل على استعادة القطاع العام المصرى، وأن مصانع المحلة الكبرى وكفر الدوار والفيوم لن تتوقف، وأنه سيعمل على دعم القطاع التعاونى فى مجالى الإسكان والزراعة، وأيضا سيعمل على إسقاط ديون الفلاحين لدى بنك التنمية والائتمان الزراعى، والذى يهدف إلى تحويله إلى بنك تعاونى لاستصلاح الأراضى وتوزيعها على الشباب مقابل 500 جنيه للفدان بدلاً من توزيعها على الوليد بن طلال بـ100 جنيه للفدان.
ورفض خالد على محاولات تسييس الشرطة والجيش قائلاً: إننا نحميهم برقابنا، ولكن إدخال الأمن والجيش والشرطة فى السياسية على يد النظام السابق محاولة فاشلة، وإننا سنقف ضدهم فى محاولاتهم المستميتة لتكرارها ضد الشعب والجيش"، موجهاً حديثه لأيادى النظام السابق: "أوقفوا استخدام الشرطة والجيش فى الإعلام والسياسية"، مشيرا إلى أن الإعلام المزيف فى النظام السابق كان يتحرك بأيدى سوزان وحسنى مبارك، أما الآن فيتحرك بأيادى المشير وعنان".
وعن الوضع الاقتصادى للجيش أوضح على أن الجيش ليس مؤسسة اقتصادية كى يمتلك مصانع "السكر والمكرونة والزيت"، مشيراً إلى أن الجيش فى الحرب كان القطاع العام يمده بالغذاء، أما الآن فيجب على الجيش حرصا عليه وعلى دوره الوطنى العظيم التخلى عن هذه المؤسسات الاقتصادية وعودتها للشعب المصرى.
ووجه المرشح المحتمل لرئاسة الجمهورية التحية للمجلس الأعلى للقوات المسلحة ووزارة الخارجية، على موقفهما الأخير من دعم الثورة السورية، مطالباً إياهم بفك الحصار عن قطاع غزة والدفاع عن المسجد الأقصى وفتح الأبواب للتعاون بين مصر وفلسطين.



















