نظّمتها أكاديمية جيل الترجيح بالجزائر فى الشوارع والجامعات

حملة دعوية لتوعية الفتيات بفضيلة الحجاب والصلاة بالجزائر

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 09:58 م
حملة دعوية لتوعية الفتيات بفضيلة الحجاب والصلاة بالجزائر شعار الحملة
كتب– هانى جريشة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
أعلنت الهيئة التنفيذية الوطنية بأكاديمية جيل الترجيح، ممثلة فى قسمها التفاعلى، عن انطلاق الحملة الدعوية الثانية الخاصة بالصّلاة وتوعية الفتاة الجزائرية بالحجاب وضرورة الالتزام به، كما جاء فى شرع الإسلام.

انطلقت الحملة الدعوية المذكورة منذ 15 فبراير الماضى وتنتهى يوم 15 مارس المقبل، حيث تدوم شهراً كاملاً، يجوب فيها قادة الأكاديمية كافة ولايات الوطن (الشوارع والأماكن العامة)، للتّعريف بالحملة وتحسيس وتوعية المواطنين، خاصة الشباب منهم، بضرورة المحافظة على الصلوات بأوقاتها وبالأخص صلاتى الفجر والعشاء وتأديتها جماعة بالمسجد، كما ستكون لقائدات الأكاديمية نشاطات عديدة ومتعدّدة فى حملتهن الخاصة بضرورة التزام الفتاة الجزائرية بالحجاب، وستكون الإقامات الجامعية للبنات وأماكن النسوة العامة مع موعد لأنشطتهن الداعية للأخلاق والموجهة بالأساس نحو الشابات غير المحجّبات.


وأفاد الأستاذ سمير قزويط، مدير الحملة ورئيس لجنتها التحضيرية، فى تصريح لـ''اليوم السابع ''، بأنّ ما يزيد على 54 فريقًا من شباب وشابات من خريجى الجامعة الجزائرية سيقومون بالتّرويج للحملة وتوزيع الوسائط الإعلامية واستبيانات حول موضوعى الصّلاة والحجاب الشّرعى، ناهيك عن حملة إلكترونية مكثّفة فى ''الفيس بوك'' توزّع عبرها مطويات ومواد مرئية ودروس موجّهة لجمهور ''الفيس بوك''.

وأكّد المتحدث أنّ الحملة بصدد إعداد إعلان لمدة دقيقتين، وستُبث على موقع ''اليوتيوب'' الأربعاء المقبل، وهى عبارة عن قصة بين فتاة محجبة وأخرى غير محجبة (رسامة)، حيث تلتقى هذه الأخيرة بالمحجبة وتصرّ على رسمها، إلاّ أنها قد رسمَت نفسها بالحجاب، وتكون النهاية ذهاب الفتاتين يدهما فى يد بعض.

وأوضح السيد قزويط بأن أهم أنشطة الحملة: تنظيم قوافل تجوب الشّوارع والمحلات والأماكن العامة والسياحية لتوزيع المطبوعات والاستبيانات وتعريف النّاس بالأكاديمية والحملة، إضافة إلى الاتفاق مع أئمة المساجد على تخصيص دروس وخطب الجمعة لموضوع الحملة، وهو ما استجاب له عدد كبير من الأئمة، وكذلك تنظيم حوالى 39 محاضرة فى الإقامات والمساجد والقاعات العامة والأحياء الشّعبية، إلى جانب تنظيم حفلات فنية من أناشيد ومسرح.


يذكر أنّ قادة الحملة وزّعوا استبيانا على الشباب فى شوارع العاصمة والجامعات، تناول رأى المجتمع عن مستوى الأخلاق فى الجزائر عامة وفى الجامعات والأحياء الجامعية خاصة، وعن الظواهر اللا أخلاقية التى عمّت أوساط الشباب ومدى ارتباط سلوك وهندام الفتاة خاصة بذلك.. تجدر الإشارة إلى أنّ الحملة فى طبعتها الأولى عرفت رواجاً كبيراً لدى أوساط الطلبة والشباب الجزائرى عبر 36 ولاية، حيث التزمَت 400 فتاة بالحجاب الشرعى، ما بين 14 و34 سنة، وكانت حصيلة ولاية البويرة التزام ما يقارب 100 فتاة بالحجاب كمحصّلة لمجهودات قائدات فوج البويرة، إلى جانب قيام القادة الشباب بوهران وبشار بعديد الطوابير لتسجيل هواتف طلبة الجامعة لإيقاظهم أثناء صلاة الفجر.. والجدير بالذِّكر أنّ أكاديمية جيل التّرجيح، منظمة شبابية تهتم بتأهيل الشباب للريادة والقيادة فى مختلف مجالات الحياة من خلال منظومة برامج متعدّدة لتأهيل الشباب فى مجالات العلوم والمعارف والسّلوك والمهارات والفاعلية، وهى متواجدة فى كامل التراب الوطنى عبر العديد من الأفواج التى يلتقى أفرادها عبر شبكات الإنترنت الخاصة بالأكاديمية ومن خلال دورات تربوية شهرية ودورات تدريبية فصلية وبرامج زيارات وعلاقات متعددة ومشاريع متنوعة ولقاء سنوى جامع.





مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة