النحاس: ارتفاع حجم العمالة المؤقتة أدى إلى انهيار الجهاز الإدارى للدولة

الثلاثاء، 28 فبراير 2012 02:59 م
 النحاس: ارتفاع حجم العمالة المؤقتة أدى إلى انهيار الجهاز الإدارى للدولة صفوت النحاس
كتبت مريم بدر الدين - تصوير دينا رومية

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
قال الدكتور صفوت النحاس، رئيس الجهاز المركزى للتنظيم والإدارة، إن ارتفاع حجم العمالة المؤقتة على معظم أبواب الموازنة العامة للدولة، أدى إلى انهيار الجهاز الإدارى للدولة، حيث تبلغ نحو 225 ألف موظف على الباب الأول فقط والخاص بالأجور والمرتبات.

وأشار إلى أن تلك العمالة ظهرت بعد عام 2000، حيث تم غلق باب التعيين المؤقت، مضيفا أن الشفافية فى العمالة المؤقتة أقل مقارنة بالتعيين الدائم، مشيرا إلى أن قانون العاملين بالدولة صدر منذ 34 سنة، وتم إدخال عليه 18 تعديلا.

وأشار النحاس خلال ندوة الحد الأدنى للأجور، اليوم الثلاثاء، إلى أن كل العاملين المؤقتين لا يعرفون على أى باب تم تعيينهم وما الهدف من تعيينهم، ولذلك انفجرت المشكلة ما بعد الثورة ومطالبتهم بالتعيين.

وأضاف أن الباب الثانى والخاص بمستلزمات التشغيل تم استخدام تلك المخصصات فى تشغيل عمالة مؤقتة، وكانت النتيجة هو إهمال بند الصيانة والتشغيل الخاص بالمستشفيات على سبيل المثال، وهذا يعد مخالفة للقانون، وهذا ما أدى إلى زيادة العلاج على نفقة الدولة والذى بدأ بحوالى 20 مليون جنيه وارتفع إلى 200 مليون إلى أن وصل إلى مليار جنيه فى موازنة عام 2010/2011، وينتج عن ذلك تحمل الدولة تكلفة الزيادة فى العلاج على نفقة الدولة، فضلا عن تكلفة التشغيل والصيانة والتى تم توجيهها إلى تشغيل عمالة "فى غنى عنها".

وأوضح النحاس أنه فيما يتعلق بالباب الرابع والخاص بالتدريب، فتم توجيهه مخصصات التدريب إلى تشغيل عمالة مؤقتة وهذا ينطبق على قطاع التشجير ومراكز البحوث فى وزارة الزراعة، ووزارة الرى وبعض الوزارات الأخرى وهو ما أدى إلى انحدار تدريب العاملين بالدولة .























مشاركة






الرجوع الى أعلى الصفحة